ال مصدر أمني يمني رفيع أمس الأول إن خاطفين يمنيين أطلقوا سراح زوجين فنلنديين ونمساوي كانوا محتجزين رهائن منذ ديسمبر 2012، وأبلغ المصدر رويترز أن الثلاثة أُطلق سراحهم مساء الأربعاء الماضي، بعد وساطة من جانب سلطات عمان التي دفعت مبلغا من المال للإفراج عنهم وقال الأمين العام لوزارة الخارجية النمساوية جوهانس كيرلي في بيان له إن الافراج عن الثلاثة تم بفضل "وساطة بارعة من سلطنة عُمان" وأوضح في مؤتمر صحفي قصير أن الرهائن نقلوا جوا ويتلقون العلاج في مستشفى ستاميسدروف العسكري في فيينا، ومن جانب آخر أعرب رئيس فنلندا ساولي نينيسترو عن ارتياحه للإفراج عن مواطنيه، وقالت الخارجية الفنلندية إن الافراج جاء نتيجة تعاون وثيق بين فنلندا والنمسا، معربة عن شكرها للنمسا وعمان، و"باقي الجهات الدولية التي أسهمت في الحل"، وقال رئيس اليمن عبد ربه منصور هادي مساء أمس الأول إن سلطات بلاده تصرفت بحذر للإفراج عن الرهائن وضمان عودتهم آمنين إلى ديارهم، وفي السياق أكد مسؤولين أن الخاطفين من عناصر القاعدة وكانوا يطالبون بفدية والإفراج عن عدد من رفاقهم بالسجون اليمنية، وأبان أن الخاطفين الذين كانوا موضع ملاحقة شديدة من السلطات اليمنية، بالتعاون مع أجهزة أمن عالمية، اختاروا اقتياد رهائنهم إلى منطقة حوف، معتقدين أنهم سيكونون بمأمن هناك، ويتعرض الغربيون لحوادث خطف من حين لآخر في اليمن، في حوادث متكررة ينتهي معظمها بالإفراج عنهم دون أذى، بعد دفع مبالغ مالية أو الاستجابة لمطالب محددة يقدمها الخاطفون.