ذكرت تقارير إعلامية في بريطانيا، أنه يتوقع بعد الإعلان عند تعيين ديفيد مويس كمدير فني جديد لنادي مانشستر يونايتد، سيكون من أولى مهامه الكبيرة حسم مستقبل نجم الهجوم الدولي واين روني . وجاء رد فعل يونايتد سريعا بعد تأكيده اعتزال فيرغسون الأربعاء الماضي، فقد أشارت تقارير إخبارية إلى أن مويس أخبر ناديه الحالي إيفرتون بالفعل بقرار الرحيل عنه عندما ينتهي عقده في ال 30 من جوان المقبل. وكان مويس هو من باع روني من إيفرتون إلى مان يونايتد مقابل 27 مليون جنيه إسترليني (32 مليون دولار) في أوت 2004 على خلفية مشاكل بينهما. ولكن متحدثا رسميا باسم يونايتد أكد أن روني "ليس للبيع"، وإن كانت وسائل إعلام أكدت أن اختيار مويس خليفة لفيرغسون سيشجع الأندية الراغبة في ضم اللاعب على تقديم عروض شراء له. وبدأت الشائعات تتردد حول مستقبل مهاجم إنجلترا منذ أن تم استبعاده من مواجهتي يونايتد أمام ريال مدريد الإسباني في الدور ال 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم. وتشير تقارير إلى أن روني طلب من فيرغسون قبل أسبوعين الانتقال من يونايتد، رغم أنه بعد رفض هذا الطلب غير الرسمي لم يتقدم اللاعب بأي طلبات رسمية لناديه. وكان مويس هو من منح روني فرصة اللعب مع الفريق الأول لإيفرتون، ولكن سرعان ما نشبت الخلافات بينهما بسبب ادعاءات لروني في كتاب سيرته الذاتية، وهو ما نصف القضاء فيه مويس على حساب الدولي الانجليزي. ويعتقد أن كلا من روني ومويس قد تصالحا منذ ذلك الوقت، وأنهما يتمتعان حاليا بعلاقة صحية، ولكن مع وجود العديد من المهاجمين بصفوف يونايتد حاليا فقد يرى النادي ومديره الفني الجديد أن الوقت قد حان لتقاضي بعض الأموال. وترددت أنباء حول رغبة كل من باريس سان جرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي وبايرن ميونيخ الألماني في ضم روني.