كشف مدير السياحة بقسنطينة عن برمجة نزع جميع الهوائيات المقعرة في الولاية و تعويضها بالتلفزيون الرقمي، و ذلك قبل حلول تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، التي استفادت الولاية بموجبها من حوالي 40 مشروعا في مختلف القطاعات. و ذكر لباد خلال أشغال تنصيب لجان المجلس التنفيذي للسياحة، بأنه لن يتبقى أية هوائيات مقعرة في مباني و عمارات الوسط الحضري، بعد أن تقرر تعويضها بالتلفزيون الرقمي الأرضي تي. أن. تي و ذلك بهدف تحسين وجه الولاية قبل سنة و نصف من احتضانها تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، حيث يعتمد في هذا النوع من البث الرقمي على ملحقات داخلية تثبت في أجهزة الاستقبال التماثلية العادية، و يمكن بفضلها التخلي نهائيا عن الهوائي و الحصول على صورة و صوت فائقتي الجودة و إضافة إلى كم كبير من باقات القنوات و البرامج. إدراج سكان عمارات بوذراع صالح ضمن الترحيلات المقبلة أخلت السلطات المحلية بقسنطينة بالمهلة التي قدمتها لترحيل قرابة 1800 عائلة تقطن أكواخ منطقتي وادي الحد و لوناما، حيث انتهت و حدد نهاية هذا الشهر كأجل جديد لإتمامها، و ذلك ضمن عملية كبرى تقرر أن تمس 700 عائلة تقطن عمارات بوذراع صالح. و بحسب الوعود التي قدمتها الجهات المسؤولة كان يفترض أن تنتهي عملية الترحيل نهاية الأسبوع الماضي ، لكنها تأجلت لتأخر إتمام أشغال الطرقات و الشبكات بالوحدة الجوارية 14 التي سوف يرحل إليها السكان، و ذلك حسبما أكده مصدر مطلع أضاف بأنه قد تقرر و تبعا لهذا الوضع تمديد أجل عملية الترحيل إلى غاية 30 ماي، لتمس كمرحلة أولى و بداية من منتصف الشهر الحالي، حوالي 270 عائلة بحي الإخوة عباس، على أن تتبع بحي جاب الله بجزأيه الذين يضمان قرابة 750 عائلة، ثم ب 260 عائلة بحي شعباني القصديري، و قرابة 500 في حيي لوناما و الكيلومتر الخامس. و كشف مصدر بأنه قد تقرر إدراج سكان عمارات بوذراع صالح في العملية، لتمس حوالي 700 عائلة، لكنه فضل عدم التصريح بالمكان الذي سوف ترحل إليه، علما أن عائلات بوذراع صالح عاشت لسنوات داخل شقق ضيقة على وشك الانهيار، و كان المستعمر الفرنسي قد بناها كمحتشدات، حيث سبق لسكانها أن احتجوا عدة مرات للمطالبة بالسكن و أغلقوا الطريق. يذكر أن عمليات إعادة الإسكان بدأت نهاية جانفي الماضي و مست حوالي 790 عائلة في خمسة أحياء هشة، كان آخرها الشهر الماضي بحي مدرسة الشيخ الحسين بوادي الحد، حيث لم تخلو هذه الترحيلات من احتجاج بعض المقصيين خصوصا في حي سركينة و محجرة ألكسندرا.