عرض الفنان التشكيلي الجزائري، حمزة بونوة، لوحاته أول أمس في جاليري وادي فينان بعمان، وتحمل هذه اللوحات مجموعة أفكار تتناول الإنسان وقضاياه وتستمر فعاليات هذا المعرض الى غاية ال 28 ماي الجاري. وشارك الفنان بونوة في العديد من المعارض العربية والدولية، تحصل من خلالها على عدد من الجوائز العالمية، وقد أكد على هامش المعرض " أن الفن التشكيلي في الوطن العربي يسير في اتجاه غير منطقي"، و يرى في نفس الوقت أن "جمالية المعاصرة في الفن لابد تكون نابعة من ثقافتنا العربية والإسلامية لا من ثقافة الأجنبي". كما يعتبر بونوة أن التنوع الثقافي والحضاري في دول المغرب العربي، أضفى الكثير على تجربته بالعديد من الثقافات كالإفريقية والعربية الإسلامية والأوربية، مما أدى إلى إنتاج أعمال ثقافية وفنية متعددة . للإشارة فإن الفنان حمزة بونوة من مواليد سنة بالجزائر1979، درس في معهد الفنون الجميلة بالعاصمة. وقد استوحى أعماله من الفن البربري والأندلسي والمغربي والإسلامي و «تمثل قطع بونوة الفنية مسار الجيل الجديد من الفنانين العرب، ولكنها تمتاز بتفرّدها. فأسلوبه يعكس الطموحات والإبداعيات التي يتسم بها الشباب في الجزائر وكافة الدول العربية. وقد منح الجائزة الأولى في مسابقة فنون البحر المتوسط بمرسيليا عام 2001 ، ومؤتمر الفنون الأوروبية الجزائرية الدولي الذي أقيم في بلجيكا عام 2007 .