سيكون تسعة أدباء جزائريين على موعد مع منافسة جائزة " التوقف في الجزائر"، وذلك ضمن مجموع المبادرات التي تحاكي أدب الرحلة، التي ينظمها فندق السوفيتال بالعاصمة، ومن بينهم شباب يعرضون أعمالهم الأدبية لأول مرة، أمام الأديب أمين الزاوي والعديد من الروائيين الجزائريين. و تمثل الجائزة فرصة لجسّ الإيقاع الأدبي بين الشباب والجيل القديم، ، ورفع مستوى الوعي لدى الكتاب الجزائريين الجدد في الجزائر وفرنسا. وحسب البيان الصحفي الخاص بالتظاهرة فان الملتقى يهدف لإنشاء ارتباط بين الأدب والسينما، من خلال تشجيع الشباب الجزائري على معالجة مشاكل تطور الأدب في كل من الجزائر وفرنسا.
كما يتضمن البرنامج الثقافي ندوات ينشطها كل كاتب، وبيع بالتوقيع للروايات صادرة عن دار البرزخ والقصبة وابيك بال لاتر وميديا بليس المتنافسة على الجائزة. وسيتم إعلان الفائز بالجائزة يوم 24 ماي الجاري، في المسابقة التي تشرف عليها لجنة تحكيم برئاسة الكاتب الفرنكو جزائري، أكلي تجار، ومشاركة الكاتب الفرنسي دينيس لابايل والباحثة الفرنسية بيجي دردار. و سيكون أمين الزاوي الذي له عشر روايات، أبرز المنافسين للشباب، ليدخل المسابقة بآخر إصداراته الأدبية يهودي تمنطيط الأخير، التي يتطرق فيها إلى تاريخ الوجود اليهودي في الجزائر. وستشارك أيضا روايات تكتبها أقلام من الجيل القديم، على غرار حبيب أيوب، و الكاتب بن عمار بأول رواية له تحمل عنوان جورجس بوكبرين، كما تضم المسابقة رواية أمنية أخيرة قبل الفجر التي تعتبر الأولى لجمال خرشي، وكذا جمال الدين مرداسي في روايته مازق ملتيس، فريد بن يوسف بروايته الثانية والجديدة عشاق قرطبة.