انطلقت امس الأول بولاية المسيلة، فعاليات المهرجان الوطني لفيلم الوثائقي الثوري، الذي يستمر الى غاية ال17 من الشهر الجاري، بمشاركة مخرجين هواة من مختلف مناطق الوطن، قدموا الى المدينة لعرض اعمالهم. ويسعى المشاركون في هذا المهرجان الذي يأتي في اطار البرنامج الخاص باحتفالات خميسينة الاستقلال للكشف عن جوانب خفية من فصول معركة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي. وفي ذات السياق افاد رئيس جمعية الاعلام والاتصال في الوسط الشباني والمشرف على تنظيم هذا المهرجان عبد الرزاق بعجي، في تصريح إذاعي، بأن هذه التجربة تعتبر الاولى من نوعها بالمدينة متمنيا ان يتم ترسيم هذا المهرجان في اختصاص العمل الوثائقي دوريا بالمسيلة. وبخصوص عملية انتقاء الافلام المشاركة في المهرجان اوضح المتحدث ان ذلك تم من خلال مشاركة 40 عملا اخر متمنيا ان يوفق رفقة طاقم لجنة التنظيم الى انجاح هذه التظاهرة، كما أكد رئيس الجمعية، أن اختيار هذا الاختصاص التمس لدى بعض المخرجين الشباب ميولا للفيلم الوثائقي لكونه تربوي وله رسالة تأثير خاص على الاخر وعلى المجتمع. للإشارة تعرف التظاهرة مشاركة مخرجين هواة قدموا من 20 ولاية لعرض افلام وثائقية حول معارك ومحطات تاريخية سجلتها مختلف مناطق الوطن خلال الحقبة الاستعمارية.