شرع صبيحة أمس أزيد من 000 413 تلميذ يزاول الدراسة عن بعد في إجراء الامتحان الوطني لإثبات المستوى عبر 1451 مركز المتضمن ل 06 اختيارات لكل شعبة موزعة على يومين. ومن متوسطة خالد المكاوي الكائنة بسطاوالي " زرالدة- غرب العاصمة ". وقد أعطى وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد إشارة انطلاق هذه الامتحانات المنظمة من طرف الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد والتي تعني خلال هذه الدورة 413.371 مترشح موزعين على الطورين المتوسط " 157.477 تلميذ" والثانوي "255.894 تلميذ". وقد استند المترشحون في تحضيرهم لهذه الامتحانات على الموقع الإلكتروني للديوان الذي يوفر الدروس التي تشكل محور مواضيع الامتحان والتي يتم إعدادها "وفقا لطبيعة الاختبارات المقررة في المناهج الرسمية لوزارة التربية الوطنية" وهذا فضلا عن الدعائم التقليدية كالأقراص المضغوطة الكتب. كما أعلن الوزير من جهة أخرى في تصريح أدلى به للصحافة عقب انطلاق الامتحانات أنه التقى أول أمس الثلاثاء بجمعية أولياء التلاميذ التي طلب منها العمل على "تحسيس" الأساتذة بضرورة تغليب مصلحة التلاميذ وعدم " أخذهم كرهائن" في إشارة منه إلى الإضرابات التي تشنها بين الفينة والأخرى مختلف أسلاك القطاع. للإشارة فقد دخلت نقابات التربية في إضراب متجدد آليا كل أسبوع ومقاطعة امتحانات الفصل الثالث وامتحانات نهاية السنة إلى جانب مقاطعة الامتحانات الرسمية. كما أفادت نقابة " إينباف " في بيان لها سابقا أنها قررت تبني خيار المقاطعة الادارية والبيداغوجية الذي أقره المجلس الوطني في دورته ال29 والتي تكون في شقين، الأولى تخص هيئة التدريس والبيداغوجيا والثانية تخص هيئة التأطير.