ذكرت وكالة أنباء كوريا الجنوبية نقلا عن تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أمس، أن كوريا الشمالية ربما يكون لديها 200 منصة متنقلة لإطلاق الصواريخ أي ضعف العدد الذى قدرته سيول في السابق، وذكر "المعهد الكوري للتحليلات الدفاعية" الحكومي أنه طبقا لتقرير قدمه "البنتاغون" للكونغرس، يبدو أن كوريا الشمالية تمتلك حوالى 200 منصة متحركة لإطلاق الصواريخ، تشمل 100 صاروخ سكود قصير المدى، و50 صاروخ "نودونغ" متوسط المدى، و50 صاروخ "موسودان" طويل المدى، وأوضحت الوكالة أن الجيش والاستخبارات في كوريا الجنوبية قدرا في وقت سابق أن الدولة الشيوعية تمتلك 94 منصة متنقلة لإطلاق الصواريخ، وهذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها كوريا الجنوبية أو الولاياتالمتحدةالأمريكية عن عدد للمنصات المتحركة لإطلاق الصواريخ الكورية الشمالية في وثيقة رسمية، ويظهر التقرير الأمريكي أن كوريا الشمالية عازمة على توسيع برنامجها الصاروخي، رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها وفقا لما ذكره كيم سونغ كورل أحد الباحثين بالمعهد الكوري للتحليلات الدفاعية، وأضاف أن التقرير "يركز بصورة خاصة على مجالات محددة ليس لها نظير يمكن أن تفرض تهديدا على القوات الكورية الجنوبية والأمريكية المتمركزة في الجنوب"، في السياق ذاته أبدت كوريا الجنوبية استياءها من زيارة مستشار لرئيس الوزراء الياباني جارتها الشمالية واعتبرتها "غير مجدية وتضعف الجبهة الموحدة الضرورية لمواجهة كوريا الشمالية"، وقال المتحدث باسم الخارجية الكورية الجنوبية تشو تاي يانغ أمس الأول من "المهم أن تواصل الولاياتالمتحدة وحليفتاها المقربتان اليابان وكوريا الجنوبية العمل معا"، وفتح الصمت الرسمي بشأن برنامج الزيارة باب التكهنات التي راجت في الصحف اليابانية بخصوص محاولة يابانية جديدة لاستئناف الحوار مع جارتها علما بأن اليابان وكوريا الشمالية لا توجد بينهما علاقات دبلوماسية رسمية ، من جهته دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى تجنب ردود الأفعال غير المناسبة على تصرفات بيونغ يانغ ومحاولات استغلال الوضع لزيادة حدة التوتر في المنطقة، وقال لافروف في ختام مباحثاته مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مدينة سوتشي أمس: "لا يجوز استغلال الوضع الراهن كذريعة لعسكرة هذه المنطقة"، وشدد لافروف على أن "التصرفات التي قامت كوريا الشمالية تخالف قرارات الأممالمتحدة وقد أكدنا فورا على ضرورة الرد عليها بشكل مناسب وقدمنا الرد، وهو قرار مجلس الأمن الذي اتخذ بالإجماع للمرة الخامسة".