أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن ترحيل شاب إسلامي مغربي في الرابعة والعشرين من العمر يقيم في غرب البلاد، بعد أن دعا إلى ارتكاب اعتداءات في فرنسا والدول الأوروبية، وذكرت الوزارة في بيان صحفي أن قرار الترحيل جاء "بسبب تصرفات الشاب المتكررة ودعواته إلى القتل التي كان يوجهها عبر موقع جهادى باللغة الفرنسية على شبكة الإنترنت"، وأضافت أن الشاب المغربي كان يقوم وبشكل منتظم بنشر عن طريق أسماء مستعارة رسائل تدعم وتمجد العنف الإرهابي في الخارج أو في فرنسا، وأوضحت وزارة الداخلية أن هذا الشخص كان قد دعا إلى ارتكاب اعتداءات في فرنسا والدول الأوروبية وأيضا إلى أشخاص أورد أسماءهم ومن بينهم صحفي فرنسي، وأشارت الداخلية الفرنسية إلى أنه وأمام هذه المعلومات يبدو أن هذا الشخص "يمثل تهديدا لسلامة الدولة والأمن العام ما برر اتخاذ إجراء طرد بحقه"، ونقل البيان عن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس تأكيده "التزام فرنسا بمحاربة الإرهاب والذين يدعون عبر الإنترنت إلى الجهاد المسلح ويهاجمون قيم الجمهورية" الفرنسية، ويعد قرار ترحيل الشاب المغربي هو الثالث الذى تتخذه السلطات الفرنسية ضد إسلاميين متشددين منذ مطلع العام الجاري.