وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس، عن تواجد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في فرنسا، من دون أن تذكر مكان تواجده وحالته الصحية بالضبط، وهو ما يكذب الأخبار التي قالت إن بوتفليقة عاد إلى الجزائر. واكتفى كل من قناة "بي أف تي في"، وقناة "فرانس 24" ببث هذا الخبر المقتضب لوزير الخارجية، الذي لم يجب عن أسئلة أخرى تتعلق بصحة الرئيس بوتفليقة ومكان تواجده في فرنسا. ويأتي توضيح "الكيدورسي" بشأن تواجد بوتفليقة في فرنسا، بعد ساعات عاصفة في الجزائر كان بطلها مدير صحيفتين، زعم أن "بوتفليقة عاد الأربعاء الماضي إلى البلاد ويوجد في حالة غيبوبة". وأفادت مصادر أن السلطات الوصية قامت بسبب هذا المقال بمنع طبع عدد يوم الأحد الفارط للصحيفتين المملوكتين لذات المدير بعد موافقته، كما فتحت الجهات القضائية تحقيقاً معه بتهمة " المساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي"، على خلفية ما أدلى به من تصريحات صحفية مغرضة بشأن موضوع مرض الرئيس ل"العربية. نت"، وقناة فرانس 24، وتؤكد السلطات الرسمية، على الوضع الحسن للرئيس بوتفليقة مثلما قاله قبل أيام الوزير الأول عبد المالك الذي أكد أن بوتفليقة يتابع الوضع وهو من كلفه بالزيارة الميدانية التي قادت مسؤول الجهاز التنفيذي الى ولاية الاغواط، و بعده أكد المستشار بالرئاسة عبد الرزاق بارة أن وضع بوتفليقة حسن وسيعود للجزائر قريبا، ونفس الأمر من وزراء يوصفون انهم من محيط الرئيس كما هو الحال مع عمارة بن يونس الذي قال "الذين يقولون بأن الولاية الرابعة انتهت بالنسبة للرئيس، وأن لا بد من تطبيق المادة 88 من الدستور، أقول لهم إن ما أعرفه هو أن الرئيس بوتفليقة بخير وسيعود خلال الأيام القليلة المقبلة إلى الجزائر، لممارسة مسؤولياته كرئيس للجمهورية".