ذكر وزير الخارجية الفرنسي، "لوران فابيوس"، اليوم على قناتي "فرانس 24″ و"بي أف أم" أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لا يزال في فرنسا دون تحديد مكان إقامته بالضبط. ولم يوضح الوزير الفرنسي ما إن كان الرئيس بوتفليقة لا يزال يتلقى العلاج بالمستشفى العسكري "فال دوغراس" أو أنه يمضي فترة نقاهة بالعاصمة الفرنسية باريس. وتعتبر خرجة "فابيوس" أول تصريح رسمي من السلطات الفرنسية حول موضوع تواجد الرئيس الجزائري في فرنسا لتلقي العلاج. وكانت الصحيفتين الجزائريتين "جريدتي" و"مون جورنال" قد منعتا يوم الأحد من الصدور بسبب ملف حول صحة الرئيس ورد فيه أن عبد العزيز بوتفليقة "قد عاد إلى الجزائر الأربعاء الماضي" في "وضع صحي متدهور".