أكدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية أن الأمطار التي تهاطلت في الآونة الأخيرة خاصة على مناطق الوسط "لها أثر إيجابي على الفلاحة خاصة على الحبوب و الخضروات و الاشجار المثمرة" إلا أن الزيادة المفاجئة في درجة الحرارة تؤدي إلى ظهور و انتشار الأمراض التي تمس الحبوب"، مضيفة أن الأمطار تتسبب في خسائر على الاعلاف المقطوعة و المتروكة في الحقول. صرح جمال برشيش، المكلف بالاتصال لدى وزارة الفلاحة و التنمية الريفية أن الأمطار التي تهاطلت في الآونة الأخيرة خاصة على مناطق الوسط "لها أثر إيجابي على الفلاحة خاصة على الحبوب و الخضروات و الاشجار المثمرة "قائلا : بالنسبة لشعبة الحبوب فلم يسجل أي ضرر، بالعكس فإن هذه الأمطار الأخيرة تعود بالفائدة على المحاصيل، خاصة وأنها في مرحلة تشكيل الحبوب. " لهذه الامطار أثر هام كما تساهم في تحسين مردود الهكتار. مع العلم أن هذه الفترة من السنة تتميز بهطول البرد، التي لم تشهدها مناطق الحبوب. لكن زيادة مفاجئة في درجة الحرارة تؤدي إلى ظهور و انتشار الأمراض التي تمس الحبوب" اوضح جمال برشيش. و أكد ذات المتحد إمكانية تسبب الأمطار في خسائر على الاعلاف المقطوعة و المتروكة في الحقول. أما بالنسبة للخضروات البطاطا، البصل، الثوم، الفلفل فلم يسجل أي ضرر " حيث أنه سيكون لهذه الامطار أثر إيجابي على الشعب المذكورة آنفا. بالنسبة للبطاطا فالفترة الحالية هي فترة تكبير الدرنة في مناطق الوسط و الشرق للبلاد، أما بالنسبة لمناطق الغرب فهي فترة الجني. وفي هذه المرحلة فإن هذه الامطار تساعد على حفظ الدرنات. بالنسبة للبصل و الثوم تعتبر فترة الجني في وسط، شرق و غرب البلاد. في الهضاب العليا، هذه الامطار تساعد على تكبير حبات الثوم و البصل. أما محاصيل البيوت البلاستيكية الطماطم، الفلفل فلم يحدث اي ضرر على سواحل الوسط للبلاد، حيث أن نسبة الامطار معتبرة. وفيما يتعلق بالأشجار المثمرة المشمش، الخوخ، الإجاص و التفاح فهذه الأمطار لم تحدث أي أضرار على هذه المحاصيل. إلا انه قد سجلت خسائر على مستوى البساتين الموجودة في الأروقة الأكثر عرضة لسقوط البرد، خاصة في بعض البلديات للولايات التالية تيارت، الجلفة، عين وسارة ، مدية، مسيلة، بويرة، باتنة و بسكرة ومن جهة اخرى، "فيجب على الفلاحين مكافحة الاعشاب الضارة التي تؤدي إلى إنتشار بعض الامراض الفطرية. و أيضا بعد مسح الاراضي يجب قلب التربة من أجل تخزين مياه الامطار"