كشفت العميد الأول مديرة المكتب الوطني لحماية الطفولة خيرة مسعودان، خلال منتدى لمديرية الأمن الوطني، نظم أمس بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي، عن تسجيل مصالحها ل2073 ضحية، لاعتداءات مختلفة، وهذا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، منهم 1123 طفل تعرض للضرب والجرح العمدي، أي ما يعادل نسبة 54.17 بالمئة من العدد الإجمالي، و626 طفل كانوا ضحايا الاعتداءات الجنسية، و208 طفل تعرض لسوء المعاملة، و109 طفل ضحية الاختطاف والتحويل، في حين سجلت ذات المصالح حالة وفاة واحدة جراء الضرب والجرح العمدي. كما أكدت مسعودان أن مسؤولية 80 بالمئة من هذه الحالات، تقع على الأولياء، الذين ساهموا في خلق المكان والزمان، اللذان ساعدا الأشخاص الذين مارسوا هذه الاعتداءات، والذين بلغ عددهم حسب نفص المصالح، 2438 متورط، خلال الأشهر الأربعة الأولى للعام الجاري، مشيرة إلى أن الولايات الكبرى هي التي تسجل أعلى نسب بالنسبة لهذه الاعتداءات. وشددت مديرة المكتب الوطني لحماية الطفولة، على ضرورة التبليغ، لان هناك العديد من الأطفال يعانون في صمت، مؤكدة أن مصالح الشرطة تعمل على هذه المسالة، في محاولة للحد منها وكسر الطابوهات عن طريق الأسابيع الإعلامية، والمنتديات الصحافية، والتعاون مع الإعلام وغيرها من المصالح المعنية لكسر حاجز الصمت والخوف والتبليغ عن أي عنف يمس الطفل.