توّج بايرن ميونيخ بلقب كأس ألمانيا لكرة القدم، وهذا عقب فوزه على شتوتغارت بثلاثة أهداف لهدفين في نهائي المسابقة المحلية على الملعب "الأولمبي" ببرلين. وسجّل توماس مولر (37 من ركلة جزاء) وماريو غوميز (48) و(61) أهداف بايرن، في حين ذلّل النمساوي مارتن هارنيك الفارق لشتوتغارت في الدقيقتين ال 71 و80. وأدرك الفريق البافاري مراده بتحقيقه لثلاثية تاريخية لم يسبق أن حقّقها أي فريق ألماني آخر، لينضمّ إلى نخبة النوادي الأوروبية التي بلغت هذا الانجاز وهي غلاسكو رينجرز الاسكتلندي (1967) وأجاكس أمستردام الهولندي (1972) وآيندهوفن الهولندي (1988) ومان يونايتد الإنجليزي (1999) وبرشلونة الإسباني (2009) وإنتر ميلان الإيطالي (2010). وفاز بايرن بلقب الدوري الألماني مبكّراً، قبل أن يظفر ببطولة رابطة أبطال أوروبا أمام غريمه بوروسيا دورتموند في نهائي أمجد الكؤوس الأوروبية على ملعب "ويمبلي" بإنجلترا (2-1). ويعود الفضل الأكبر في هذا الانجاز إلى المدرب يوب هاينكس الذي سيترك مكانه للإسباني جوسيب غوارديولا بعد هذه المباراة، ليسدل الستار على مسيرة مظفّرة مع بايرن ميونيخ. ورفع الفريق البافاري رصيده إلى 16 لقباً في مسابقة الكأس، ليواصل تغريده خارج السرب إذ يحتل الريادة بفارق 10 كؤوس عن فيردر بريمن الثاني على مستوى عدد التتويجات ببطولة كأس ألمانيا (6 كؤوس). أما شتوتغارت صاحب 3 كؤوس، فقد فشل في محو خيبة الموسم الحالي الذي أنهاه في المركز الثاني عشر ضمن لائحة فرق ال "بوندسليغا". فعلى ملعب برلين الأولمبي، لعب الفريقان بطريقة واحدة اعتمدت على مهاجم صريح واحد مع 5 في وسط الملعب، غير أن البافاري تمكن من الحصول على ركلة انبرى لها توماس مولر بنجاح (37). وفي الشوط الثاني، عزّز بايرن ميونيخ تقدّمه بهدف ثان عبر ماريو غوميز (48)، ثم أضاف نفس اللاعب الهدف الثالث في الدقيقة ال 31. وقلّص شتوتغارت الفارق عبر النمساوي مارتن هارنيك في الدقيقتين ال 71 و80، وبقيت النتيجة على حالها الى أن أعلن الحكم نهاية المباراة بفوز البافاري وتحقيقه لأول ثلاثية في تاريخه.