أكدت الأمينة العامة لحزب العمال، ن الرئيس في ضع صحي جيد و انه سيعود الى ارض الوطن، و اعلنت مقاطعة كتلتها البرلمانية لكمة رجب طيب أردوغان. و قالت حنون في ردا على سؤال حول صحة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ان حزبها "لا يتاجر بمرض رئيس الدولة" مبرزة ان الجزائر "تسير بصفة عادية وليس هناك شغور في السلطة" باعتبار ان "نشاط الوزير الأول والوزراء لم يتوقف وحتى الجيش يقوم بواجبه مرابطا على الحدود بسبب الاوضاع في المنطقة"، و كشفت انها استفسرت عن وضعه الصحي من مصدر رفيع في الدولة. وكشفت حنون في ندوة صحفية امس، عن مقاطعة نواب حزبها ، لعملية تجديد هياكل الغرفة السفلى للبرلمان، معلنة عن عدم ترشيح أي نائب، في الوقت الذي قاطع فيه نواب الحزب، مداخلة رئيس الوزراء التركي، طيب رجب أردوغان، احتجاجا على قمع الأمن التركي، للاحتجاجات السلمية في بلده. ووصفت الأمينة العامة لحزب العمال، في إطار التحضير لعقد المؤتمر الثامن للحزب، زيارة رئيس الوزراء التركي للجزائر، بزيارة المصالح، مضيفة أنها تحترم قرار الدولة الجزائرية في عقد الشراكات مع مختلف الدول، لكن حزبها يرفض السكوت على زيارة المصالح، التي قادته إلى بلادنا في مثل هذه الظروف، التي تعرف حراك الشارع التركي. ودعت حنون الى تحويل عقود التشغيل المؤقتة الى عقود دائمة من أجل نجاعة اكبر في التكفل بمشكل البطالة. وأضافت أن الشباب الذين يشتغلون في اطار "عقود التشغيل المؤقتة والهشة هم في حركة احتجاجية مستمرة" مما يستدعي-- كما قالت--اتخاذ مثل هذه القرارات لا سيما في هذه المرحلة الحساسة جدا التي تفرضها التداعيات التي تعيشها المنطقة من جهة والوضع السياسي على المستوى الوطني". وفي مجال التكفل بانشغالات فئة البطالين شددت السيدة حنون على ضرورة "توسيع قانون المالية التكميلي لسنة 2013 ليشمل قرارات اخرى من بينها منحة البطالة" تقنينها على غرار ما هو معمول به في البلدان الاخرى. وبخصوص تحسين القدرة الشرائية لمختلف شرائح المجتمع الجزائري طالبت الامينة العامة للحزب" اعادة النظر في سياسة الاجور بما يوفر تجانسا اكبر بين مختلف الفئات الاجتماعية" معتبرة ان "الفوارق الموجودة هي سبب الحركات الاحتجاجية التي تعيشها بعض القطاعات". و في رد على سؤال حول مشروع تعديل الدستور أبدت حنون "مخاوف" حزبها في ان يمس التعديل المرتقب المكاسب الاقتصادية المحققة على غرار قاعدة 94/51 بالمائة والعمل القار وغيرها غير أنها اكدت ان "الاولوية" في الوقت الحالي تتمثل في "الحفاظ على البلاد من التهديدات التي تتعرض إليها". وفي هذا السياق كشفت الامينة العامة للحزب بأن تشكيلتها ستنظم نهاية شهر جوان الجاري احتفالية بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب تخصصها "للتعبئة من أجل الدفاع عن كيان الامة ومواجهة التهديدات التي تواجهها" في اشارة منها الى الاوضاع التي تعيشها المنطقة. على صعيد آخر "حيت" حنون ب"قوة" قرار الدولة الجزائرية بمسح ديون 12 بلدا افريقيا وبلدين عربيين (العراق واليمن) معتبرة إياه "قرارا سياديا يشرف الجزائر و يترجم بصفة فعلية وملموسة التضامن بين الشعوب سواء الافريقية او العربية".