من المنتظر أن تعلن كل من شركة "موبيليس" للهاتف النقال وبنك القرض الشعبي الجزائري خلال الأيام المقبلة دخولهما بورصة الجزائر، خاصة بعد اعتراف الحكومة بنوعية التسيير بشركة موبيليس وبنك القرض الشعبي الجزائري، هذا الأخير تعد المؤسسة المصرفية "الوحيدة" في الجزائر التي تقدمت بطلب للتسعيرة في البورصة. إلى جانب هاتين الشركتين العاملتين في مجالي المالية والاتصالات السلكية واللاسلكية حددت مؤسستان عموميتان تعملان في قطاعي الصناعة والموارد المائية نيتهما في دخول بورصة الجزائر، لم يكشف عن هويتهما بعد، وفي حال تأكد دخول كل هاته الشركات بورصة الجزائر فإن حساب قيم بورصة الجزائر المقدرة حاليا ب 16 مليار دج سيفوق بورصات البلدان المجاورة، وهو ما قد يشكل قفزة نوعية لهاتاه البورصة إقليميا، لكن ولوجها العالمية قد يبقى صعب التحقيق، خاصة وانه والى حد الان لا وجود لأي طلب أجنبي لدخول بورصة الجزائر. وبعد تسعير أسهم الشركة الجديدة للمصبرات الجزائرية بالرويبة دخلت أربع سندات إلى البورصة بالتساوي بين القطاع الخاص مع أليانس للتأمينات وفندق الاوراسي وشركة صيدال للأدوية، حيث يرى الساهرون على بورصة الجزائر بعد دخول الشركات السالفة ذكرها، فان الأمور باتت تسير في الاتجاه الحسن في انتظار الدخول المنتظر لشركات عمومية وخاصة جديدة التي تطرق باب بورصة الجزائر، وقدر عدد أسهم الشركة الجديدة للمصبرات الجزائرية بالرويبة التي دخلت بورصة الجزائر بعد نجاح العرض العمومي للبيع المتعلق ب25 % من مجموع حصصها 72676 سهم للبيع و الشراء، وكشف بيان يتعلق بهذه العملية عرضت الشركة الجديدة للمصبرات الجزائرية بالرويبة 2122988 سهم للبيع بقيمة 849195200 دج بسعر 400 للسهم حسب بورصة الجزائر.