احتلت الجزائر المرتبة 119 من بين 162 دولة في العالم، وفقا لمؤشر السلام العالمي للعام الحالي، الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام في سيدنى بأستراليا، في حين احتلت المغرب المركز الأول في بلدان المغرب العربي والسابع والخمسين عالميا، وصنف التقرير الأممي الجزائر التي احتلت المرتبة 119 وموريتانيا المرتبة 122 ضمن فئة المؤشر المتوسط، وبحسب المؤشر، كانت قطر الأولى بين الدول العربية من حيث الأمان والسلام فيها، تلتها الإمارات ثانياً، ثم الكويت فسلطنة عُمان، قبل الأردن، وفي المرتبة السادسة جاءت المغرب ثم جيبوتي وتونس والبحرين والسعودية في المرتبة العاشرة عربياً و97 عالمياً، وجاءت مصر في المركز 12 عربياً. وجاءت أيسلندا في مؤشر السلام العالمي لعام 2013، على رأس القائمة في حين جاءت الدانمرك في المركز الثاني عالميا، وسويزلندا في المركز الثالث، والنمسا في المركز الرابع، وسويسرا في المركز الخامس، وجاءت اليابان في المركز السادس، وفنلندا في المركز السابع، وكندا في المركز الثامن، والسويد في المركز التاسع، وبلجيكا في المركز العاشر. ويصنف مؤشر السلام العالمي الدول اعتمادا على تمتع الدول المختلفة بالسلام والأمن مع توضيح خلوها من النزاعات والجرائم والإشارة إلى معدلات القتل والانتحار وانتشار الإرهاب والحروب وعدد المسجونين ومعدل الإنفاق العسكري بالنسبة لإجمالي الناتج المحلى ومعدل الوفيات فى الحروب والنزاعات. وأظهر التقرير الأممي أن الدول التي تتمتع بالسلام الإيجابي، والتي تتوفر فيها أركان السلام تتمتع بحصة عالية لدخل الفرد، وتوزيع للموارد أكثر عدلا، حالة صحية وتعليمية أفضل، وتحسن مشاعر الثقة بين المواطنين، ولمزيد من التآلف والتماسك والتضامن الاجتماعي. كما أشار التقرير إلى أنه إذا تمكن العالم من خفض الخسائر المترتبة على العنف بنسبة حوالي 50بالمئة فإنه سوف يتمكن من سداد ديون الدول النامية (4076 مليار دولار، بالإضافة إلى توفير أموال كافية لآلية الاستقرار الأوروبى (900 مليار دولار) التمكن مع تمويل وضخ أموال إضافية مطلوبة لتغطية أهداف التنمية العالمية.