قال مسؤول بالأممالمتحدة إن ابنة الزعيم الليبي الراحل عائشة وابنه محمد انتقلا من الجزائر إلى عمان في انتهاك للعقوبات التي تفرضها المنظمة الدولية على أسرة القذافي ومسؤولي النظام السابق. وأضاف المسؤول أن الأممالمتحدة والشرطة الدولية الإنتربول قد يصدران قريبا إخطارا دوليا حول أفراد أسرة القذافي وغيرهم من المشمولين بالعقوبات وما زالوا طلقاء. وكان محمد القذافي وشقيقته عائشة مشمولان بعقوبات تتضمن حظر السفر وتجميد أصول فرضت قبيل الإطاحة بوالدهما ومقتله في أكتوبر 2011. وقال يوجين ريتشارد غاسانا، مندوب رواندا إلى الأممالمتحدة ورئيس اللجنة التي شكلها مجلس الأمن لمراقبة تطبيق العقوبات على ليبيا، إن اللجنة أحيطت علما بانتقال عائشة ومحمد من الجزائر التي هربا إليها عام 2011 إلى عمان، وينص نظام العقوبات على ضرورة إعلام اللجنة عند سفر المشمولين بها والحصول على موافقتها، ولكن ذلك لم يتم في هذه الحالة. وقال سفير الجزائر في ليبيا إن ثلاثة من أبناء الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ومطلقته قد غادروا الجزائر، وهم عائشة وهانيبال ومحمد ومطلقته صفية. يذكر أن عائشة وهانيبال مطلوبان من قبل الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) الدولي بناء على طلب من السلطات الليبية. و كانت عائشة و شقيقها محمد آخر أفراد عائلة القذافي التي بقيت في الجزائر، بعدو مغادر افراد العائلة الى سلطنة عمان بداية السنة، وكان أنباء القذافي الثلاثة ومطلقته قد لجأوا إلى الجزائر عام 2011 بعد أن تمكن معارضو القذافي من الوصول إلى العاصمة الليبية طرابلس خلال الحرب التي انهت حكمه الذي استمر 42 عاما.