أفاد رئيس وفد المجلس الأعلى لأزواد وأحد موقعي اتفاق السلام بين الحكومة المالية والمتمردين الطوارق العباس أغ انتاله، إن مسألة نزع سلاح الطوارق " لن يتم بحثها إلا بعد الانتخابات وبعد تشكيل حكومة موسعة وتوقيع اتفاقية سلام نهائية ". وأضاف المسؤول الأزوادي أن المباحثات المقررة بعد الانتخابات ستكون "شاملة" وستسعى لحل أزمة شمال مالي المزمنة. وكانت الحكومة المالية قد وقعت أول أمس الثلاثاء اتفاق سلام يقضي بوقف إطلاق النار مع المتمردين الطوارق، وهو الاتفاق الذي جاء ثمرة لمباحثات ماراطونية استضافتها عاصمة بوركينا فاسو خلال الأيام الماضية، حيث ستشرف قوات مالية وفرنسية ودولية، وقوات من المتمردين على تأمين الانتخابات القادمة، المقرر إجراؤها في نهاية شهر جويلية القادم، حسبما اتفق عليه الطرفان. ويتوج الاتفاق 10 أيام من المفاوضات الشاقة التي جرت تحت إشراف بوركينا فاسو وشركائها الدوليين لإفساح المجال أمام عودة الجيش المالي إلى كيدال تمهيدا للانتخابات الرئاسية.