أفادت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أمس الاثنين أن حزبها سيعقد ندوة يوم الجمعة المقبل بمقر اتحاد العمال الجزائريين في اطار الاحتفال بالذكرى 23 لتأسيسه الذي سيخلد هاته السنة الراحل مصطفى بن محمد القيادي السابق في "حزب حنون" الذي وافته المنية خلال ماي المنصرم، حيث ستكون عبارة عن تجمع دولي يحضرها العديد من الدول على غرار ممثلين عن أحزاب فرنسية، تركية، ومن اسبانيا، والولايات المتحدةالامريكية اضافة الى الباكستان و هايتي، أين سيتم خلالها النقاش عن التداعيات في ملف السوري خاصة بعد استعانة نظام بشار بعناصر "حزب الله " و"الحرس الثوري " الايراني وكذا المناورات الامريكية وإمبرياليتها الرامية الى تبرير التدخل الاجنبي والارهابي في شمال افريقيا بشهادات حية من الدول المستعمر على غرار الباكستان وهايتي ...إلخ. اما يوم الاحد فستكون هناك ندوة دولية في فندق السفير للحديث عن الوضع الوطني الراهن الذي تعيشه الجزائر خاصة سياسيا وفي هذا الصدد تقول حنون " نحن لن نربط هذا الوضع بغياب الرئيس او بمرضه وانما سنقيم كل من المجالات، الاقتصادي ، الاجتماعي و السياسي من منظور آخر". من جهة أخرى دافعت حنون بشدة عن المدير العام لشركة سونلغاز المتابع قضائيا من طرف العدالة الجزائرية بتهمة تجاوزات قام بها في الصفقة التي عقدتها الشركة مع الشركة الطاقوية الكندية اس سي لافالان، أين حملت الوزير الاسبق للطاقة شكيب خليل كل المسؤولية باعتباره تورط في عدة قضايا فساد تتعلق بالقطاع. أما بخصوص الرئاسيات المقبلة فقد قالت الأمين العامة لحزب العمال أن هاته الأخيرة تتطلب توفير كل الشروط الازمة من اجل ضمان الشفافية وانه على المسؤولين تطبيق قاعدة رجل يساوي صوت، تحتاج رئاسيات 2014 إلى تطهير القوائم الانتخابية وتوحيد اللجان في لجنة واحدة مستقلة تتضمن القضاة وممثلي المرشحين أي- تضيف حنون -"تحييد الادارة كليا "حتى لا تصبح مؤسسات الدولة "مافياوية ". وطالبت حنون في اطار تقديم التقرير الافتتاحي للحزب بتوفير كامل الشروط للنقاش الحر للمناظرة ما بين البرامج دون ممارسة اي انقلابات ولا مساس للأشخاص او حتى تصفيات حسابات وخاصة دون ان يفتح الباب للتدخل الخارجي في اي منظور كانت، لأنه على الرئاسيات -حسب المسؤولة الحزبية-الاعلان عن عهد جديد وذلك لان الاصلاح السياسي في نظرها قد فشل مما يتطلب مجلس وطني حقيقي جديد و بالتالي مسار تأسيسي تحسبا للمرحلة القادمة.