استنكرت الامينة العامة لحزب العمال لويزة حنون بشدة التهمة الموجهة للمدير العام لشركة سونالغاز من طرف العدالة الجزائرية المتمثلة في تجاوزات قام بها في الصفقة التي عقدتها شركة سونالغاز مع الشركة الطاقوية الكندية اس سي لافا لان، محملة بذلك الوزير الاسبق للطاقة شكيب خليل كل المسؤولية . قالت لويزة حنون خلال الندوة الصحفية التي عقدتها أمس بمقر حزبها، ان الطريقة المتمثلة في التحرش بالاطارات الوطنية الجزائرية هي مجرد "سياسة تنتهجها امريكا و اتباعها من اجل الضغط على العدالة و تفكيك البلاد"، داعية في نفس السياق الى استقلالية وموضوعية التحريات . من جهة اخرى اكدت الامينة العامة لحزب العمال ان الرئاسيات المقبلة تتطلب توفيركل الشروط الازمة من اجل ضمان الشفافة وانه على المسؤولين تطبيق قاعدة رجل يساوي صوت حيث تتطلب رئاسيات 2014 تقول نفس المتحدثة تطهير القوائم الانتخابية و توحيد اللجان في لجنة واحدة مستقلة تتضمن القضاة و ممثلي المرشحين اي تضيف حنون "تحييد الادارة كليا "حتى لا تصبح مؤسسات الدولة _مافياوية _. وطالبت المسؤولة في اطار تقديم التقرير الافتتاحي للحزب بتوفير كامل الشروط للنقاش الحر للمناظرة ما بين البرامج دون ممارسة اي انقلابات و لا مساس للاشخاص او حتى تصفيات حسابات و خاصة تقول حنون دون ان يفتح الباب للتدخل الخارجي في اي منظور كانت،لانه على الرئاسيات حسب لويزة حنون الاعلان عن عهد جديد وذلك لان الاصلاح السياسي في نظرها قد فشل مما يتطلب مجلس وطني حقيقي جديد و بالتالي مسار تاسيسي. هذا وقد تطرقت لوزيزة حنون الى المؤتمر الذي سيعقده الحزب قريبا بالتعاون مع الاتحاد العام للعمال الجزائريين و الذي لم يتم بعد تحديد تاريخ له ،الذي يعتبر الهيئة الاسمى في الحزب و هو يخص صياغة السياسات و الرقابة . هذا و قد اشادت نفس المسؤولة عن الانجازات و الانتصارات و القرارات الاجابية التي سجلها الحزب بفضل اضرابات و الاحتجاجات التي انتصر منظموها في كل القطاعات على غرار قطاع الصحة و قطاع الصناعة وقطاع البريد و المواصلات، حيث اعربت الامينة العامة لحزب العمال عن استحسانها لقرار وزير الصناعة فيما يتعلق باسترجاع مركب الحجار، داعية الى ضرورة انشاء وزارة التخطيط لتكون هناك تكامل بين القطاعات في احترام صلاحيات كل قطاع كما انه يجب ان تكون اصلاحات مضادة في وزارة التربية و التعليم