قال الممثل الخاص للاتحاد الاوروبي لمنطقة الساحل، ميشال ريفيران دو مونتون، بالجزائر العاصمة ان الجزائر طالما رافقت مالي في جهودها للخروج من الازمة. وصرح ريفيران دو مونتون عقب لقائه بوزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي، ان "الجزائر طالما كانت شريكا هاما لمالي ورافقت دوما هذا البلد في جهوده للخروج من الازمة". كما اشار الى ان "مالي قد تبنت خارطة طريق ووقعت اتفاقات واغادوغو منذ ايام و ستنظم الانتخابات التي تعد مرحلة هامة في مسار تسوية الازمة المالية". مضيفا انه تطرق مع رئيس الدبلوماسية الجزائرية الى "الكيفية التي يمكن للمجتمع الدولي باكمله مساعدة الرئيس الذي سيتم انتخابه والفاعلين الماليين في التكفل الكامل بهذا المسار". كما تمحورت المحادثات بين الجانبين حول الوضع الاقليمي "بجميع مكوناته" وضرورة العمل في اطار "شراكات مجددة" من اجل ضمان الامن في المنطقة. وأكد ان "التنمية الاقتصادية وتحسين معيشة السكان (في منطقة الساحل) يشكلان عنصرين جوهريين لمكافحة جميع اشكال التطرف". واعتبر ريفيران دو مونتون في السياق ذاته ان تعيينه في منصب ممثل خاص للاتحاد الاوروبي لمنطقة الساحل يدل على "الاهمية التي يوليها الاتحاد الاوروبي لهذا الجزء من العالم (منطقة الساحل) التي تواجه حاليا صعوبات".