دق سكان حي عبان رمضان الواقع بقلب مدينة واضية، بولاية تيزي وزو، ناقوس الخطر جراء الزحف المخيف لمادة الأميونت التي باتت تهدد سلامة وصحة السكان الذين تعرض العشرات منهم لأمراض خطيرة جراء هذه المادة وقال عدد من هؤلاء السكان،إن هذا الحي القديم الذي ظهر إلى الوجود سنة 1965، أصبح القنبلة الموقوتة التي قد تنفجر على رؤوسهم بين لحظة و أخرى، داعين السلطات الولائية والمحلية إلى التدخل العاجل قبل سقوط الأرواح بفعل التواجد الكبير لمادة الأميونت التي غطت أسقف سكناتهم، مؤكدين أنه تم تسجيل عديد الإصابات الخطيرة بأمراض ناجمة عن استنشاقهم لهذه المادة إلى جانب الغبار المتطاير منها، محذرين في سياق متصل من ظهور أعراض أخرى للسرطان أو الأمراض الخبيثة الأخرى، بفعل هذه المادة التي تهدد أكثر الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل، من جهة أخرى قال مير بلدية واضية إنه تم تسجيل ثلاثة أحياء تعيش في نفس الظروف التي يوجد فيها حي عبان رمضان، الذي يبقى من مخلفات الحقبة الاستعمارية، كاشفا عن تنصيب لجنة مختصة لمتابعة انشغالات الأهالي بغية إبعاد الخطر المحدق بهم، مضيفا أنه فعلا توجد مادة الأميونت بمناطق واضية، ويخير أصحاب هذا الحي بين منحهم إعانات مالية في إطار البناء الريفي أومدهم بسكنات في مكان آخر لكنهم رفضوا اقتراحات البلدية، وأكد أن أبواب الحوار تبقى مفتوحة بين الطرفين، مختتما أنه في حال الوصول الى نقاط تراضي فإن المخطط العام لإنجاز السكنات الجديدة لفائدة هؤلاء المواطنين يبقى من صلاحيات مير واضية بمتابعة من المجلس البلدي.