طالب بعض سكان القرى والمداشر التابعة لبلدية وادي جر غرب البليدة، بربط منطقتهم بمادة الغاز الطبيعي التي صاروا بأمس الحاجة إليها، خاصة في فصل الشتاء، حيث يضطرون إلى اقتناء قارورات غاز البوتان بأسعار مرتفعة، إضافة إلى ندرتها في بعض الأحيان، الأمر الذي يعطل حياتهم اليومية. وقد أوضح رئيس بلدية وادي جر، أن نسبة التغطية بهذه الشبكة بلغت حوالي 95 بالمائة، ولم يتبق سوى حي المعايف الذي لم يستفد من هذه الخدمة وبعض الأحواش والدواوير التابعة له، مثل ما هو الحال بالنسبة لحي سيدي حمدان 1، حي سيدي حمدان 2 ومنطقة الحساسنة، وهي منطقة قريبة من بلدية أحمر العين التابعة لولاية تيبازة، لكن هذا المشروع مسجل وسيتم ربط السكان بالغاز خلال السنة الجارية، نفس الشيء بالنسبة للحي الجديد 69 مسكنا الذي لم يتم ربطه بعد بهذه الخدمة الضرورية، وهو من ضمن الأحياء المبرمج ربطها بالغاز خلال السنة الجارية، مع العلم أن الأغلفة المالية لهذه المشاريع تم ضبطها ورصدها. وعن النقص الذي تشهده قاعات العلاج، عدد الأطباء والغياب شبه الكلي لأطباء المناوبة، صرح رئيس البلدية أنه توجد ببلدية وادي جر ثلاثة مراكز صحية، الأول موجود بمركز البلدية، الثاني بحي الهاشم والمركز الثالث بحي المعايف، وكل هذه المراكز تواجه مشكل غياب أطباء المناوبة، نفس الشيء بالنسبة للعيادة متعددة الخدمات التي تشكو من نفس المشكل، الأمر الذي حرم المنطقة من الاستفادة من خدمة سيارات الإسعاف بسبب غياب أطباء المناوبة، وظلت سيارة الإسعاف الخاصة ببلدية وادي جر تبيت وتركن بالقطاع الصحي لبلدية موزاية، لتبقى متاعب المرضى قائمة بالبلدية، على حد قوله، نفس الأمر بالنسبة للنساء الحوامل اللائي يجدن صعوبة كبيرة في التنقل إلى مستشفى العفرون لوضع مواليدهن، مضيفا نحن كمسؤولين محليين نلح على طلب تزويد المنطقة بسيارة إسعاف، وتزويد العيادة بأطباء مناوبة يعملون على تقديم الخدمات الصحية المستعجلة والضرورية للمرضى.