7000 نسمة دون سيارة اسعاف ولا مناوبة طبية بوادي الزهور يشتكي سكان بلدية وادي الزهور التابعة لدائرة أولاد عطية 60 كلم عن القل في أقصى غرب ولاية سكيكدة بالحدود مع الميلية بولاية جيجل من تدني الخدمات الصحية وقلة المرافق والتجهيزات الطبية وهو ما أفرز معاناة يومية جراء التنقل عند الحالات الاستعجالات نحو أولاد عطية ، القل أو الميلية التي تبعد عن مقر بلدية وادي الزهو ب 25 كلم . وحسب "المير" فإن بلدية وادي الزهور البالغ عدد سكانها 7000 نسمة بها مركز صحي واحد بمركز البلدية وقاعتين للعلاج واحد ة في قرية الركوبة وأخري بقرية عين المسيد مازالت هذه الأخيرة تنتظر الفتح أين تم انجازها في إطار برنامج التنمية المحلية البلدية بقيمة 130 مليون سنتيم ويوجد 5 أطباء عامون وطبيبان للأسنان موزعين على المركز الصحي وقاعة العلاج و يفتقر المركز الصحي للتجهيزات الطبية الضرورية وفي حاجة إلى مخبر من أجل ضمان المناوبة الطبية الغائبة بوادي الزهور حيث كان المركز الصحي يشتغل في وقت سابق من الساعة الثامنة صباحا إلى الساعة الرابعة مساء قبل أن يتم تمديد الوقت من الساعة الثامنة صباحا إلى الثامنة مساء. إلا أن ذلك لم يحد من استمرار معاناة المرض من سكان البلدية خاصة بالنسبة للنساء الحوامل في عياب عيادة للولادة أين يضطر نقل النساء الحوامل لوضع حملهن في عيادة الولادة بأولاد عطية على بعد 25 كلم أو الميلية بنفس المسافة أو القل على مسافة 60 كلم. ومازاد من حجم المعاناة غياب سيارة اسعاف وتجد مصالح البلدية نفسها مضطرة لتسخير سيارة الاسعاف التابعة لها من أجل التغطية الصحية . كما أن تدهور الطريق بسبب الأشغال الجارية به بالشطر الرابط بين قرية العوينات ببلدية أخناق مايون ومركز بلدية وادي زهور على مسافة 11 كلم من الطريق الولائي 132 الرابط بين القل والمليلة بولاية جيجل زاد من حجم معاناة نقل المرضى نحو العيادة الآخرى بالقل ، أولاد عطية أو الميلية خاصة وأنه بسبب عدم وجود المناوبة الطبية يضطر السكان لأبسط علاج قطع المسافة المذكورة. ويبقى حسب المير الطلب الوحيد الاستعجالي هو فتح المناوبة الطبية على مستوى المركز الصحي مع العمل على فتح جناح للولادة ولو ب 5 أسرة خاصة وأن والي الولاية في الزيارة الأخيرة أشار إلى امكانية فتح جناح للولادة متى توفرت الشروط فيما يبقى حسبه العائق الوحيد عدم وجود تأطير من قابلات وأطباء مختصين من سكان المنطقة أين يرفض العديد من العاملين المجئ للعمل بالمنطقة بالنظر لعزلتها . وفي غياب عيادة للولاية ببلدية وادي زهور أصبح سكانها خاصة منهم الشباب والمواليد الجددغير مسجلين بمصلحة الحالة المدنية للبلدية أين تسجل نسبة صفر بالمائة للمواليد بعد ما أصبحت الولادة التقليدية غير مرغوب فيها واعتبار أن كل الولادات الجديد ة تتم خارج أقليم البلدية ليصبح سكان وادي الزهور يقيمون فقط بمركزالبلدية لكنهم يولدون ويعالجون وربما يشتغلون خارجها لكسب لقمة العيش .