أعلنت حركة "تمرد" في مؤتمر صحفي عقدته في مركز إعداد القادة في "العجوزة" ظهر أمس عن تأسيس جبهة ثورية موحدة تحت اسم "جبهة 30 جوان"، وتأتي تلك الجبهة بعد الدعوة التي بادرت إليها حركة تمرد لتشكيل قيادة موسعة لتظاهرات 30 جوان تضم شبابا من مختلف القوى السياسية والثورية وقالت الجبهة في بيان لها إن ثورة الثلاثين من جوان تعد استكمالا لثورة 25 جانفي التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك، في السياق نفسه أشارت تقارير إعلامية إلى انتشار مكثف لوحدات عسكرية في القاهرة ومختلف المحافظات المصرية أمس بهدف تأمين المنشآت الحيوية وذلك قبل أيام من المظاهرات التي دعت المعارضة إلى تنظيمها في 30 جوان للمطالبة بإسقاط حكم الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وقال مصدر عسكري مصري أمس إنه تم وضع خطة لنشر جنود وضباط ووحدات ومعدات من القوات المسلحة لتأمين المباني المهمة مثل الجامعات وشركات الكهرباء والسد العالي والمجرى الملاحي لقناة السويس، وأشار المصدر إلى أنه تم الاعتماد على قوات الصاعقة والمظلات للانتشار في الأماكن التي توجد بها "بؤر إجرامية وعناصر جهادية"، خاصة أماكن انتشار السلاح وذلك تحسبا لاستخدام أسلحة ضد المتظاهرين ، وأكد المصدر أنه لم تنشر قوات حول مبنى الإذاعة والتليفزيون إلا أنه تم الدفع بقوات لتأمين مدينة الإنتاج الإعلامي، ومن المنتظر انتشار قوات أخرى داخل محافظة القاهرة وتكثيف انتشار القوات داخل المحافظات خلال الساعات المقبلة، هذا وأصيب 25 شخصا على الأقل في اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري محمد مرسي في محافظة الشرقية في مصر أمس الأول بعد أن أشعل معارضون النار في مقر حزب الحرية والعدالة الحاكم في بلدة الإبراهيمية في هذه المحافظة، من جهته رفض حزب النور ما تردده المعارضة المصرية من تشكيل مجلس رئاسي بديلا عن الرئيس المنتخب في حين أكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس محمد مرسي أصدر تعليماته للمحافظين بضرورة بذل أقصى جهد من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم اليومية، ورفض حزب النور مطالب قوى مصرية معارضة بتشكيل مجلس رئاسي بديلا عن الرئيس محمد مرسي تزامنا مع مظاهرات تعتزم المعارضة القيام بها في الثلاثين من الشهر الجاري، وطالب الحزب بتشكيل حكومة محايدة تشرف على الانتخابات البرلمانية وإنهاء الصراع بين السلطتين التنفيذية والقضائية وإعادة النظر في تعيينات المحافظين الأخيرة. وقال الحزب إن الشعب المصري استفتي على الدستور الحالي وحصل على تأييد غالبية الشعب لذلك "نرفض دعاوى