تم إخلاء جسر سيدي راشد من التجار الفوضويين لإجراء حملة نظافة سخرت لها إمكانيات ضخمة لإزالة 280 طن من القاذورات المتراكمة. أسفل جسر سيدي راشد يعد من بين النقاط السوداء المشوهة لقسنطينة بعد أن تحول إلى وكر للمنحرفين ومصب للنفايات والأشياء المهملة إلى درجة تشكل مزابل فوضوية أصبحت تنبعث منها الروائح الكريهة ما أدى إلى استهدافها بحملة نظافة سخر لها ما يقارب مائتي عامل وخمس شاحنات ، وحتى تتم العملية في ظروف حسنة تمت الاستعانة بمصالح الأمن لإخلاء الأماكن المستعملة من طرف الباعة بشكل مؤقت إلى غاية التخلص من المزابل مع القيام بحملة تحسيس بضرورة عدم الرمي العشوائي بالمنطقة، وحسب رئيس البلدية بالنيابة فقد تم خلال اليوم الأول رفع 120 طن من القمامة وهو ما يعادل أقل من 50 بالمائة من كمية القاذروات المتراكمة بالمكان. وقد ركزت بلدية قسنطينة في الأشهر الأخيرة على عامل النظافة بتنظيم حملات متتالية سيما بالقطاع الحضري سيدي راشد ومع ذلك تبقى المدينة بحاجة إلى عمل أكبر .