أشاد مجلس الأمن والسلم الإفريقي برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي قال عنه أنه صانع المصالحة الوطنية وثقافة السلم والأمن بالجزائر، حيث عبر المشاركون في ختام أشغال المجلس المنظم في الجزائر عن اعتزازهم بالمجهودات التي قدمها رئيس الجمهورية من اجل ترسيخ السلام على مستوى القارة الإفريقية والتزامه لصالح القضايا الإفريقية. وقد أكد وزير الخارجية مراد مدلسي في السياق ذاته أن المصالحة في إفريقيا تعد عاملا هاما لدفع التنمية في القارة التي باتت تتوفر على إمكانيات هامة وكبيرة لتسوية الأزمات بفضل الآلية الجديدة التي أنشأها الاتحاد الإفريقي. وصرح قائلا: " لقد تمكنا من خلال الحوارات الثرية إلى التوصل إلى إجماع أولي واضح جدا بشأن ضرورة متابعة الجهود الهامة التي بذلها الاتحاد الإفريقي بغية تحسين الكفاءات من اجل تسوية سريعة للأزمات مع مراعاة خصوصية كل أزمة ومن اجل إدارة شاملة لفترة ما بعد النزاع قصد تمكين البلدان المعنية من طي الصفحة نهائيا والانفتاح الكلي على السلم والاستقرار والتنمية الاقتصادية الشاملة".