أفادت مصادر إعلامية بأن حصيلة ضحايا الاشتباكات أمام مقر جماعة "الإخوان المسلمين" وصلت إلى 9 قتلى و45 جريحا، وبهذا ارتفع عدد القتلى في الاشتباكات التي تصاحب احتجاجات "30 جوان " المناهضة للرئيس مرسي، الى 18 قتيلا، وكانت اشتباكات بزجاجات المولوتوف والخرطوش قد دارت أمام المقر العام لجماعة "الإخوان المسلمين" في المقطم بالقاهرة خلال ليلة أمس الأول وخلال الاشتباكات اندلعت النيران في مبنى المقر بعد مهاجمته من قبل المتظاهرين بزجاجات المولوتوف، وتعرض المتظاهرون إلى طلقات نارية أطلقت عليهم من داخل المقر، وقد تم الدفع على الفور بسيارات الإطفاء للسيطرة على الحريق، وكانت وزارة الصحة المصرية سبق أن أعلنت أن 9 قتلى آخرين سقطوا في محافظات مصرية عدا القاهرة، وبلغ عدد المصابين حسب وزارة الصحة أكثر من 900 مصاب سقط 80 منهم أمام مقر جماعة الاخوان المسلمين في المقطم، وفي مدينة أسيوط فقد قتل 4 أشخاص وأصيب 15 آخرون، في حين أسفرت اشتباكات الإسكندرية عن سقوط قتيل و300 جريح، كما شهدت مدينة كفر الشيخ مقتل شخص وإصابة 31 آخرين، وفي مدينة الغربية قتل شخص وأصيب 38 آخرون، وفي الفيوم قتل شخص وأصيب 50 آخرون، كما قتل شخص وأصيب 38 في مدينة بني سويف، من جهتها أعلنت وزارة الداخلية المصرية أن حملة تفتيشية موسعة لتحقيق الانضباط وضبط الخارجين عن الشرعية والقانون في الشارع المصري أسفرت على مدى 24 ساعة الماضية عن ضبط 314 سلاحا متنوعا بينها 9 بنادق آلية، ورشاشين متعددين ومدفع "آر بى جيه"، و6 طلقات "آر بى جيه"، و17 بندقية ، و190 قطعة سلاح أبيض، في الشأن ذاته اقتحم عشرات المتظاهرين المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين بضاحية المقطم في القاهرة بعد أن فر منه من كانوا بداخله، وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن عدد الضحايا في محيط مقر مكتب الإرشاد التابع للجماعة ارتفع إلى سبعة قتلى ونحو 45 مصابا حين كثفت المجموعة التي كانت داخل المقر من إطلاق النار أثناء فرارها في سيارة جاءت لنقلها ، وأضافت أن المتظاهرين أمسكوا بأحد أفراد تلك المجموعة "واعتدوا عليه ثم سلموه إلى قسم شرطة المقطم"، وقالت قناة تلفزيونية رسمية الناطقة بلسان جماعة الإخوان إن "بلطجية مجهولين" هاجموا المقر، وتعرضت عدة مقرات للجماعة في المحافظات للهجوم في الأيام الماضية.