قالت مصادر مؤكدة، أن السبب في رفض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، استقبال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، رغم الدعم الذي تتلقاه الدولة الفلسطينية من الرئيس بوتفليقة، يعود إلى اختفاء هبة مالية وجهها الرئيس بوتفليقة لفلسطين قبل سنوات، ولم يعرف وجهتها حتى الآن، وحمل الرئيس بوتفليقة محمود عباس المسؤولية كاملة في ذلك. وبحسب المصادر، فان الرئيس بوتفليقة قد خصص هبة مالية قدرها 10 ملايين دولار، وتم تحويلها للسلطة الفلسطينية، لأنها الجهة الممثلة للشعب الفلسطيني، و خلال مشاركة الرئيس بوتفليقة في القمة العربية 2007 بالعاصمة السعودي الرياض، تحادث بوتفليقة مع رئيس الحكومة أنذاك إسماعيل هنية، عن الأوضاع المعشية للشعب الفلسطينية، وأبلغ هنية بتفليقة، أن الوضع صعب نتيجة لقلة المال والدعم العربي، ومعلوم أن الجزائر من بين الدول القليلة الملتزمة بمساعدة فلسطين، فاستغرب الرئيس بوتفليقة من رد هنية، فاستفسره عن هبة قدرها 10 ملايين كان قد أمر بها، فنفى هنية علمه بها. و بحسب المصدر، فإن الأمر دفع بوتفليقة، إلى المناداة على محمود عباس على الفور، وسأله أمام هنية، لقد قدمت لكم مبلغ كذا، فأين هو، الكلام ذلك صعق محمود عباس، وأعجزه عن الكلام، ليتقين الرئيس بوتفليقة أن في الأمر إن، وغادر المكان، ومنذ، ذلك الوقت، يمتنع الرئيس بوتفليقة، عن استقبال محمود عباس، ونفس الحال مع القيادات الفلسطينية الأخرى حتى لا يظهر أنه ميال لطرف على آخر.