اتفق أمس وزير التكوين والتعليم المهنيين، محمد الهادي مباركي، مع نظيرته من الصحراء الغربية، خيرة بلاهي عابد، على تطوير المجال المهني في المنطقة، بمساعدة الجزائر عن طريق تقديمها الخبرة والتجربة للمتربصين والمديرين الخاصة بجميع التخصصات التقنية على مستوى التكوين المهني. وأكدت وزيرة التكوين المهني والوظيف العمومي للصحراء الغربية على هامش الاتفاق المنعقد حول تبادل المساعدة التقنية بين البلدين بخصوص متربصي الصحراء الغربية، بالمعهد الوطني للتكوين المهني بالأبيار، أنه عقود الشراكة فعلية بين الدولتين، موضحة في حديثها أنه فعلا جسدتها الجزائر في عدة ميادين وخاصة في ميدان التكوين المهني، مشيرة في السياق ذاته أن هناك تعاون وبناء وتكوين وتأهيل مفتوح بكل المؤسسات الجزائرية التكوينية أمام شباب الصحراء الغربية من أجل تقديم ونقل كل الخبرات الموجودة في الجزائر. من جهته كشف مدير الدراسات والتعاون في الوزارة أن هذه الاتفاقية جاءت بطلب من الوزيرة الصحراوية ليتوسع مجال التكوين والتربص من الغدارة والمالية إلى التخصصات التقنية والخاصة باللغات التقنية المستخدمة في المؤسسات، مشيرا إلى أن الوزارة ستعمل على تدعيم هذا النوع للشياب المتربصين وتكوينهم على مستوى المراكز الجهوية، كما ستزود الوزارة الجهات الصحراوية بكل البرامج في إطار الشعب التي تتماشى على مستوى سوق الشغل الجديدة في الصحراء الغربية. وأشار المتحدث ذاته إلى أنه منذ أكثر من 10 سنوات وقطاع التكوين في الجزائر يستقبل متربصين من الصحراء الغربية، حيث يتواجد سنويا قرابة 100 متربص في الجزار وهو عدد هائل الذي يدخل في إطار المنح التي تقدمها وزارة الشؤون الخارجية.