أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية خلال اختتام الدورة الربيعية للبرلمان بمقر المجلس الشعبي الوطني أمس السبت أن هناك 4 ملفات خاصة بتأسيس أحزاب سياسية جديدة تم إيداعها على مستوى هيئته غير أنه أكد بأن بعض هذه الملفات غير جادة. مشيرا إلى أنه لا جديد يمكن ذكره فيما يخص اعتماد أحزاب جديدة أو منح رخص للأحزاب التي تعقد مؤتمراتها التأسيسية، موضحا في هذا الاطار أن عملية دراسة الملفات لا تزال متواصلة، حيث سيتم إعلام جميع هاته الأحزاب بالجديد حول طلباتهم وعن تفاصيل ملفاتهم المودعة. وفيما يخص الاجراءات الأمنية المزمع اتخاذها خلال شهر رمضان فقد قال ولد قابلية أنها طبيعية وعادية وليست استثنائية سوى بعض الاجراءات الاستثنائية التي تستوجب تطبيقها بالمناسبة وهذا بسبب خروج العائلات لقضاء السهرات الرمضانية، إذ تتطلب توفير كل ما يلزم لضمان أمنهم وسلامتهم. من جهة أخرى أفاد الوزير أنه "لم يبق أي شيئا عالقا في ملف الحرس البلدي سوى قضية الساعات الاضافية التي لم يتم الفصل فيها بعد". مؤكدا أن باب الحوار مع هذه الفئة لا يزال مفتوحا". وأبرز ذات المسؤول أن "التحركات الأخيرة لأفراد الحرس البلدي غير مبنية على أشياء منطقية". وبالنسبة للجالية الجزائرية المقيمة بمصر أفاد ولد قابلية أن سفير الجزائر بالقاهرة أكد بأنه لم يحدث لحد الساعة أي مكروه لجاليتنا هناك بحكم أنهم يقيمون بمناطق بعيدة على المناطق الساخنة على غرار ميدان التحرير ورابعة العدوية. وأوضح أنه في حال تسجيل أي تجاوزات تمس سلامتهم فإن الدولة ستتدخل لحماية جاليتها.