كشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها الأجهزة الأمنية اليمنية في قضية اغتيال نائب رئيس مجلس الحراك بالضالع محمد فضل جباري على أيدى مسلحين مجهولين بمسدس كاتم صوت عن أن عناصر في تنظيم القاعدة تقف وراء حادثة اغتيال القيادي في حراك الضالع جباري، وتأتى هذه المعلومات في وقت أدان المجلس الأعلى للنضال السلمى لتحرير واستعادة دولة الجنوب اغتيال القيادي في حظوظه محمد فضل جباري، واعتبر المجلس في بيان له أن استهداف القيادي جباري عملا استخباراتيا نفذته سلطات من وصفتها ب"الاحتلال" وطالب المجلس بتحقيق شفاف في جريمة اغتيال جباري وإعلان نتائجه للرأي العام، وقال مصدر عسكري يمنى أمس إن المعلومات الأولية للأجهزة الأمنية كشفت أيضا عن خلية منظمة تابعة للتنظيم كانت تسعى لتصفية إحدى القيادات الجنوبية البارزة في الحراك الجنوبي والمشاركة في الحوار الوطني، وفي هذا السياق أوضحت المعلومات أن الخلية التي تم ضبطها في صنعاء كانت تخطط لاغتيال القيادي في الحراك ورئيس مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني.. وأشارت المعلومات أيضا إلى أن عناصر هذه الخلية جميعهم ينتمون لتنظيم القاعدة وضبط بحوزتهم أكثر من اثنين كيلو من مادة "تى إن تى" التي تستخدم في صناعة المتفجرات ولم يكشف النقاب عن عدد وهويات عناصر هذه الخلية القاعدية التي كانت تخطط لاستهداف القيادي الجنوبي محمد على أحمد، من جهة أخرى لقى 22 يمنيا مصرعهم في حوادث متفرقة خلال أقل من 24 ساعة في عدد من مناطق البلاد بحسب مصادر أمنية، وبدأ أمس الأول باشتباكات قبلية عنيفة بين قبيلتي آل بلحارث وآل أبو طهيف في محافظة شبوة جنوب اليمن خلفت 4 قتلى وعددا من الجرحى .