تعرضت أربع سيارات تابعة للشرطة العسكرية الليبية أمس الأول لهجمات بمتفجرات في طرابلس من دون وقوع ضحايا، فيما قال مهندس بميناء الزويتينة النفطي أن مجموعة مسلحة من المحتجين اقتحموا الميناء الواقع في شرق ليبيا وطالبوا العاملين بوقف العمليات، ففي طرابلس أظهرت صور نشرتها شرطة المدينة ن الانفجارات لم تكن قوية ما جعل الاضرار في السيارات محدودة، وقال المتحدث باسم الحكومة عبد السلام صبري الشريف في مؤتمر صحافي أن "اربعة انفجارات متتالية هزت أمس الأول مدينة الزهور على طريق المطار مستهدفة سيارة للشرطة العسكرية وثلاث سيارات مدنية أخرى يملكها عناصر في الشرطة العسكرية"، وأضاف ان "التحقيقات الأولية أظهرت أن العبوات الناسفة تم تفجيرها من بعد وأسفرت فقط عن أضرار مادية في السيارات" واعتبر الشريف ان "هذا العمل الاجرامي ينافي القانون والاخلاق ومبادئ الاسلام"، ولا تزال السلطات الليبية الجديدة تواجه مزيدا من الهجمات والاعتداءات التي تستهدف قوات الامن التي خدم عناصرها إبان حكم معمر القذافي الذي أطيح به العام 2011، من جهة أخرى قال مهندس يعمل في ميناء زويتينة شرق ليبيا أن "مجموعة مسلحة طلبت وقف العمليات في الميناء فيما لم تتضح على الفور أهداف المحتجين.