أكد العقيد أركان حرب أحمد محمد على المتحدث العسكري المصري أن أعمال التحريض من جانب أنصار الإخوان تدور حول محاولة الادعاء بأن الخلاف ديني وليس سياسيا"، وأضاف المتحدث العسكري: "أعمال التحريض تطول التعدي على منشآت وأعمال عنف وتدمير منشآت" وقال العقيد أحمد محمد على إنه يستبعد شبح الحرب الأهلية في مصر، بينما قال الدكتور عمار على حسن إن ما يحدث انتقام من الجيش والشعب الذى انقلب على حكم الإخوان وأعمال الفوضى لشل حركة الشارع المصري بدوره قال محمد مجاهد الزيات المحلل السياسي إن تصعيد الإخوان لن يصمد كثيرا خصوصا مع عدم تعاطف الشعب المصري ، أما اللواء فؤاد علام الخبير الأمني فأكد أنه لا يوجد أي نوع من التفاوض بين الحكومة ومع من أضرم النار في الشارع المصري لافتا إلى أن الإخوان لا يجيدون العملية السياسية ولكنهم يجيدون إدارة الأعمال الخلفية وقال علام إن قوات الأمن من الجيش والشرطة لا تتدخل إلا في حالة واحدة، ليس في وجود اشتباكات وأحداث عنف بين الإخوان من جهة وبين المواطنين في الشارع من جهة، لكن لمنع التعدي على منشآت الدولة، وأوضح اللواء علام أن محاولة استدراك القوات المسلحة إلى الاشتباك فشلت من قبل أمام الحرس الجمهوري مشيرا إلى أن الشعب لم يعد ينطلي عليه كذب الإخوان وفقا لتعبيره مطالبا بتحكيم العقل لأن لغة العنف لن تجدى بعد الآن.