أدان الحزب الوطني الجزائري بشدة الحملات العدائية الموجهة للجيش الجزائري بضلوعه في احداث منطقة الشعانبي المتاخمة لحدود الجزائرية، معتبرا ان التي القصد من نشرها هو تضليل الشعب التونسي الشقيق و المحاولة في استفزاز الجزائر و إفساد العلاقة بين الشعبين الشقيقين، مردفا ان الجزائر لم يسبق لها ان تدخلت في شؤون لأي بلد قريبا كان أم بعيد. رد حميدي في بيان له، على التصريحات من اعتبرها ب" الصبيانية اللامسؤولة و الاعتداءات الكاذبة و المغرضة التي صدرت عن بعض الدين يسمون أنفسهم سياسيين أو وسائل تضليل و ليس إعلام و هم لم يفقهوا من السياسة أو الإعلام شيء ، فإن كان كذلك لكانوا على معرفة و دراية بتاريخ الجزائر الساطع و مواقفها المشرفة التي لم و لن تخن أو تخدع فيها جار من جيرانها سواء كان يخص الأمر بدولة جارة قريبة حدوديا أو بعيدة جغرافيا" ليضيف " فلهؤلاء الصبيان نقول أقرئوا التاريخ لعلكم تعرفون من هي الجزائر و من هم الجزائريون و تضحياتهم التي لم يبخلوا يوما ما و في أي وقت من الأوقات بها على أي بلد شقيق أو صديق و بمسنداتهم للضعفاء و نصرة الحق أين ما كان". و خاطبهم يوسف حميدي في بيانه قائلا:" إلى هؤلاء الدين يضنون أنهم ثوار و أخص بالذكر تلك الدمى المتحركة التي لا تتحرك إلا بأوامر الغرب و اللوبي الصهيوني لتلبية مصالحهم فقط على حساب شعوبها و الخيانة لوطنها و دينها ، و أستثني من قولي شرفاء الشعب التونسي الشقيق الذي قسم مع الشعب الجزائر المر و الحلو إبان الإستدمار الفرنسي و يسعى ليومنا هذا حكومتا و شعبا في الحفاظ على علاقة حسن الجوار و الأمن و الاستقرار بين الدولتين الشقيقتين". و أدان الحزب الوطني الجزائري بشدة تلك التصريحات و الإدعاءات الكاذبة و المغرضة ، التي لم يكن قصد نشرها إلا لتضليل الشعب التونسي الشقيق و المحاولة في استفزاز الجزائر و إفساد العلاقة بين الشعبين الشقيقين ،مردفا" فهيهات أن يكون لكم ما تريدون أيها الجهلاء ، فالجزائر لم يسبق لها ان تدخلت في الشؤون الداخلية لأي بلد قريبا كان أم بعيد فما بلكم لما يتعلق الأمر بدولة شقيقة و جزء لا يتجزأ من مغربنا العربي الكبير الذي نسعى و نعمل أحزابا و شعوبا بغيت تحقيقه في المستقبل القريب.