قالت مصادر حسن الاطلاع، ان الخطة الاستفزازية، بالإفطار العلني جهارا بتيزي وزو، من قبل شرذمة لا تمثل الا نفسها، كان غرضه خدمة اجندة اجنبية. و نبهت المصادر، ان عواصم اجنبية و بالخصوص باريس و اوتاوا، كانت تنتظر تدخلا لمصالح الامن لفض "الشطحات" التي قام بها أنصار فرحات مهني، حتى ترفع في وجه الجزائر بطاقة الغط و عدم احترام الحريات الفردية، لكن السلطات العمومية كانت على علم بالمخطط، تركت الشرذمة، لوحدها، و المواطنون الشرفاء من منطقة القبائل يردون عليهم، و لفشل المخطط، يقال ان محاولة ثانية سيقوم بها متهكو حرمة رمضان، الاربعاء القادم، الذي قد يكون نهاية الشهر الكريم. وفي هذا الاطار، تفيد مصادر مطلعة، ان تقر تنظيم إفطار جماعي، في غضون اليومين القادمين، لتذكير بمدى تشبث منطقة القبائل بالدين الاسلامي.