دعا الزعيم التاريخي لجبهة القوى الاشتراكية حسين آيت احمد إلى "اليقظة" بعد إعلان فرحات مهني من باريس عن ميلاد ما أسماه "الحكومة المؤقتة لبلاد القبائل"، معتبرا لعب البعض على وتر الدين والجهوية والعرقية يهدف كله إلى تفتيت البلد وفق مخططات الأقوياء. وقد وجّه رئيس الجبهة الاشتراكية حسين آيت أحمد رسالة إلى ندوة المجلس الوطني لحزبه المنعقدة أمس بالجزائر، اتخذ فيها زعيم الأفافاس موقفا واضحا مناهضا لإعلان المتطرف فرحات مهني بباريس "قيام الحكومة المؤقتة لبلاد القبائل" حيث نبه الجميع من خطر امتطاء أحداث وطنية لتحقيق أهداف أجنبية "أحذركم وأدعوكم إلى التنديد باستغلال بعض أحداث الساحة الوطنية السياسية، بالتعبئة على أساس الدين والجهوية والعرقية" مضيفا أن البعض "كثفوا الاستثمار في الجهوية وبخاصة في منطقة القبائل" وذلك في وقت قال آيت أحمد "استثمر غيرهم في التطرف المسلح لأغراض سياسية تقابل تماما مخططات إستراتيجية تستهدف الوحدة الوطنية". وشبّه المتحدث فرحات مهني وأصحاب الأفكار الانفصالية ب"من يهذي"، متهما أطرافا أجنبية بالوقوف وراء كل الخروقات التي تحصل على جميع المستويات لحقوق الإنسان والحروب الأهلية والتقتيل".