أقسم الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني اليمين، أمس الاحد في مجلس الشورى في طهران في حفل حضره للمرة الاولى عدد من القادة الاجانب ووزير الخارجية السابق للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا. و بدأت جلسة اداء القسم أمس بحضور رؤساء عشر دول بينهم خصوصا ميشال سليمان من لبنان وعمر البشير من السودان وحميد كرزاي من افغانستان، بينما تمثلت دول الخليج بوزراء. و مثلت السعودية بوزير الدولة وعضو مجلس الوزراء في المملكة مساعد بن محمد العيبان، وقطر بوزير الثقافة حمد بن عبد العزيز الكواري والكويت بنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والامارات رئيس المجلس الوطني الاتحادي محمد أحمد المر. و قدم روحاني الوفي للنظام وللمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي أمس الاحد ايضا الى وسائل الاعلام حكومته التي ضمت شخصيات من التكنوقراط الذين يملكون خبرة ويفترض ان تحصل بعد ذلك على ثقة البرلمان. وكان روحاني تولى أمس الأول رئاسة الجمهورية الاسلامية واعدا بالعمل على -رفع العقوبات - التي يفرضها الغرب على بلاده بسبب برنامجها النووي المثير للجدل. وجرى حفل التنصيب في حسينية الامام الخميني في مجمع المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية القائد الحقيقي للنظام، في حضور كبار المسؤولين الإيرانيين. وتولى روحاني الرئاسة خلفا لمحمود احمدي نجاد الذي طبعت ولايتيه المتتاليتين بتوتر شديد مع الغرب حول عدة ملفات ابرزها الملف النووي. ودعا الرئيس الجديد الى -توافق بناء مع العالم- لتسوية هذه الازمة والتوصل الى رفع تدريجي للعقوبات الاقتصادية الغربية التي تخنق اقتصاد إيران.