أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، سيستأنف مهام عمله الأسبوع المقبل، حيث أوضحت المصادر ذاتها أن رئيس الجمهورية سيترأس مجلس الوزراء الذي سينعقد يوم الأربعاء المقبل، إلا أنه لم يتم بعد دعوة الوزراء لهذا الاجتماع، لكن تاريخه سجل في جدول أعمال رئيس الدولة، حسب المصدر ذاته.وسيكون هذا الاجتماع بمثابة أول عمل رسمي للرئيس بوتفليقة منذ دخوله المستشفى في فرنسا. وأوضح المصدر ذاته أن العديد من القضايا الهامة ستكون مطروحة على طاولة الاجتماع الوزاري الذي سينعقد الأربعاء القادم والذي يمكن أن يكون الاجتماع الأخير لحكومة سلال مع تشكيلته الحالية، وأشار المصدر ذاته إلى أن رئيس الجمهورية سيقوم بتعديل وزاري سواء في أوائل سبتمبر المقبل، أو بعد انتهاء أزمة الأفالان بعد عقد دورة السابعة للجنة المركزية يومي 29 و30 أوت الجاري لانتخاب أمين عام جديد للحزب، كما أضاف المصدر ذاته أن اجتماع مجلس الوزراء سيعرف تغيير وزاري مرتقب يمس الداخلية والخارجية والعدالة، أي سيحظى الاجتماع بحركة تغيير كبيرة في سلك الولاة والسفراء والقضاة. وكان وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، قد أكد على هامش الزيارة التي قادت سلال إلى ولاية سعيدة، أنه لا تقسيم إداري جديد في الأفق، مؤكدا إن التحضير للحركة الجزئية في سلك الولاة جار، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الحركة ستكون جزئية وطفيفة، وإن لم يضرب موعدا لذلك، فقد اكتفى بالقول إن الحركة ستكون السنة القادمة أي سنة 2013، وذلك بعد أن كانت قد أنهت مصالحه الحركة التي أجرتها في سلك رؤساء الدوائر.