أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري، بباتنة بأنه "يتعين على المسؤولين المحليين لقطاعي الفلاحة والغابات الحضور في الميدان والإصغاء لانشغالات الفلاحين ومرافقتهم وتوجيههم". وأضاف الوزير بأنه يتعين التخلي عن "التصرفات الإدارية السابقة" وعن "ظاهرة مكوث المسؤولين في مكاتبهم وعدم مبارحتهم لها" مشيرا إلى أنه تم الكشف بولاية باتنة عن "إرادة حقيقية لدى الفلاحين للمضي قدما للأمام". ولدى حديثه عن قطاع الفلاحة بهذه الولاية كشف نوري عن التأخر المسجل في الوطن في مجال إنجاز هياكل تخزين المنتجات الفلاحية والتبريد وهو التأخر الذي يجب تداركه حسب ما أضافه الوزير وهذا من أجل كما قال "التكفل بالزيادة المنتظرة في الإنتاج وذلك بفضل الجهود المبذولة من طرف الدولة لتحقيق تنمية أكبر بهذا القطاع الاستراتيجي". وبعد تدخله في أعقاب استماعه لعرض رئيس مجلس إدارة شركة تسيير المساهمات "أس جي بي" للإنتاج الحيواني السيد كمال شادي الذي تحدث عن مشروع إنجاز 50 وحدة تبريد عبر الوطن أطلقت الأشغال ب13 وحدة بطاقة إجمالية ب627 ألف متر مكعب دعا الوزير إلى "الإسراع في إنجاز هذه الوحدات مع إعطاء الأولوية لولايات جنوب البلاد". كما توجه نوري إلى مشتلة زراد الواقعة بالقرب من بلدية سريانة التي أعرب بها عن رضاه اتجاه التطور ودرجة عصرنة وأداء هذا الفضاء الخاص بإنتاج مختلف الشتلات المثمرة والتزيينية. وتنتج مشتلة زراد التي صارت تسمى غابات المغرب الجديدة عديد أنواع الشتلات المثمرة والفواكه مثل التفاح والعنب والزيتون والنكتارين والكرز هي متخصصة في إنتاج شجيرات الزيتون داخل البيوت البلاستيكية.