الت وكالة الأنباء الروسية إن مسؤولا روسيا كبيرا سابقا التقى بالرئيس السوري بشار الأسد مؤخرا قال إن الأسد أبلغه أن "المرحلة النشطة" من الصراع العسكري في سوريا ستنتهى هذا العام لكن الحكومة ستواصل معركتها مع "الإرهابيين". لكسوري. ن(وكالات) ونقلت الوكالة عن سيرجى ستيباشين قوله "حين سألته كيف تسير العملية العسكرية قال الأسد "هذا العام ستنتهى المرحلة النشطة من العملية العسكرية في سوريا.. بعدها سنتحول إلى ما كنا نقوم به طوال الوقت.. محاربة الإرهابيين"، وأضاف المسؤول الروسي أن الرئيس السوري بشار الأسد، حمّله رسالة الى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أكّد فيها أنه لن يترك سوريا في أي حال من الأحوال ولن يقتدي بما فعله الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، كنا أكد المصدر أن الأسد أبلغه أنه سيبقى في سوريا ولن يغادر الوطن في أي حال من الأحوال، وأوضح ستيباشين، أنه سلّم الأسد، خلال لقاء جمعهما في سوريا الأسبوع الماضي رسالة شفوية من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وأكد أن روسيا تدعم الدولة السورية في مكافحة الإرهاب وتدعو إلى ضرورة إطلاق حوار سوري شامل لتسوية الوضع في البلاد، وأضاف أن الرئيس السوري قال إنه “ليس يانوكوفيتش ولن يغادر بلده” راجياً نقل كلامه إلى بوتين، واستقبل الرئيس السوري بشّار الأسد، يوم الأربعاء الماضي وفد الجمعية الامبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية، وهي منظمة أهلية روسية، برئاسة ستيباشين، من جهة أخرى اعتبر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن الخيار العسكري في سوريا قد سقط، وأن مرحلة سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد قد انتهت، زاعما وجود تأييد شعبي في لبنان لتدخل حزبه في سوريا، كما كشف عن مسؤولية المقاومة عن العبوة التي انفجرت في دورية إسرائيلية بمزارع شبعا المحتلة في القطاع الشرقي من جنوبلبنان منتصف مارس الماضي، وقال نصر الله في مقابلة مع صحيفة "السفير" اللبنانية نُشرت أمس ، إن المعطيات الإقليمية والدولية قد تغيّرت، وإن مستوى الضغط في المرحلة المقبلة على النظام السوري سيكون أقل مما كان عليه في السنوات الثلاث الماضية، سواء الضغط السياسي والإعلامي أو الضغط الميداني وأوضح أنه لا يقول إن السعودية وقطر غيرتا مواقفهما، لكنه يرى أن "حدة الموقف وحجم التدخل والمعطيات والآمال المعقودة تغيّرت كثيرا"، وأضاف أن المعارضة السورية المسلحة لا تستطيع إسقاط النظام، ولكنها تستطيع أن تنفذ حرب استنزاف، قائلا إنه قد تبين لاحقا أن الموضوع في سوريا ليس موضوع الرئيس "كما فعلوا في دول أخرى"، بل هو إسقاط الدولة والجيش والمؤسسات، وقال نصرالله أن كثيرا من الدول العربية في الظاهر تقف الى جانب المعارضة السورية لكنها على اتصال بالنظام، مشيرا الى أنه يملك معلومات عن نقاش أمريكي غربي لتقسيم السعودية.