جدّد الفرانكو جزائري "يانيس طافر"، تمسكه بالدفاع عن الألوان الوطنية بعدما سبق له اللعب في منتخبات فرنسا الصغرى ونال بطولة أوروبا (أقل من 19 سنة) وإذ بدا مقتنعا بانعدام حظوظه في لعب مونديال البرازيل مع الخضر، فإنّ خريج مدرسة أولمبيك ليون الفرنسي أبرز استعداده للانضمام إلى المنتخب الجزائري في مرحلة ما بعد كأس العالم. في تصريحات صحفية، أوعز طافر (23 سنة)صاحب 13 هدفا مع لوزان، أنّه حسم خياره لصالح بلد أجداده منذ فترة والأمر لا صلة له بنجاح كتيبة حليلوزيتش في بلوغ المحفل الكروي الكوني، وحرص طافر صاحب اليسرى الساحرة على التأكيد بكونه أجّل كشف هوية المنتخب الأول الذي سيلعب له، إلى ما بعد تجاوز الفترة الصعبة التي مرّ بها مع ناديي ليون وتولوز ومسلسل الاصابات الذي طارده لفترة ليست بالقصيرة. وأضاف طافر الذي سجّل هدفا حاسما للوزان هذا الأسبوع أنّه يحس بأنه أقوى من أي وقت مضى ، مشددا على أنّه يعمل بحماس وضراوة للفت انتباه الناخب الوطني بعدما مرّ بفترة فراغ غداة استبعاده من ليون وعدم تمكنه من التأقلم مع أجواء تولوز. وانتهى طافر إلى أنّ الخضر لهم كلمة سيقولونها في أرض السامبا، نافيا أن تكون الأمور محسومة في المجموعة الثامنة، وبمقابل جزمه أنّ بلجيكا لها بعض الأفضلية، فإنّ الجزائر لها كلمة ستقولها رغم قوة الروس وسرعة الكوريين. ورغم ضعف مورفولوجيته البدنية، إلاّ أنّ طافر يملك فنيات عالية مكنته من اللعب لأكابر ليون رفقة بن زيمة وجونينهو وسنه لم يكن يتجاوز 17 عاما، ويمكن ليانيس أن يكون مفيدا كثيرا للخضر سيما مع تعدد مراكزه وإمكانية توظيفه في بناء اللعب تماما مثل الهجوم في المنتصف وعلى الرواقين.