خصصت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ميزانية ضخمة استعدادا للمشاركة الجزائرية الرابعة في المونديال تشمل خطة منح مالية ومكافآت تصاعدية للاعبين والجهاز الفني. ورصدت الفاف منح لفائدة اللاعبين تتجاوب مع ما هو معمول به في أكبر المنتخبات العالمية، وتفوق بكثير الميزانية التي كانت خصصتها بمناسبة مونديال جنوب إفريقيا سنة 2010. ويأتي ذلك بهدف تحفيز رفقاء القائد مجيد بوقرة على الذهاب بعيدا هذه المرة وتحقيق تأهل تاريخي للدور الثاني بعدما عجز المنتخب الوطني عن تجاوز الدور الأول في مشاركات الثلاث السابقة 1982 بإسبانيا، 1986 بمكسيكو و 2010 بجنوب إفريقيا. ويتضمن سلم المنح، الذي انتهت الفاف من ضبط آخر تفاصيله استفادة اللاعبين من مبالغ مالية حسب النتائج المسجلة في كل مباراة بالنسبة إلى الدور الأول والتي قد تصل نحو 100 آلاف يورو، في وقت تتضاعف هذه المنحة في حالة تأهل المنتخب الوطني إلى الدور الثاني. وكان (الفيفا) قد كشف عن المكافآت التي ستستفيد منها المنتخبات مقابل تأهلها للمونديال، ومن بينها الجزائر التي ستتحصل على مبلغ 5.8 ملايين يورو نظير المشاركة في الدور الأول فقط، على أن يتضاعف هذا المبلغ في حالة الوصول إلى أدوار متقدمة من المنافسة، بما فيها الدور النهائي الذي يتحصل المنتخب الذي يصل إليه على مبلغ 18.3 مليون يورو في وقت أن حصة المتوج بالكأس ستكون مبلغ 25.6 مليون يورو.