حذرت جبهة القوى الاشتراكية امس مواطني ولاية غرداية من تداعيات استئناف أحداث الشغب بالمنطقة داعية إياهم إلى توخي "الفطنة والحذر" و التحلي بالفطنة أمام المواجهات المتواصلة التي لا نفهم حيثياتها مضيفة أن هذا التطرف لا يخدم سوى دعاة الفوضى، استؤنفت أعمال العنف والمناوشات بين مجموعات من الشباب يوم الجمعة لتتواصل ليلة الجمعة إلى السبت عبر أحياء مختلفة من غرداية قبل أن تنتشر لتطال منطقة بريان وأضاف البيان أنه على إثر وفاة مواطنين اثنين وإصابة عشرات الآخرين بالجروح تتقدم جبهة القوى الاشتراكية بتعازيها لعائلات الضحايا وتقاسمها حزنها، وقد كانت عدة أحياء بلديات كل من غرداية وبنورة وضاية بن دحوة الواقعة بسهل ميزاب وكذا بريان مسرحا لأعمال عنف وتخريب ونهب وحرق إثر اشتباكات متفرقة بين مجموعات من الشباب ويتواجه مئات الشباب الملثمين المدججين بالحجارة والزجاجات الحارقة على مستوى عدة أحياء وقد كانت منطقة غرداية منذ نهاية السنة الماضية مسرحا للمناوشات المتكررة بين مجموعات من الشباب، وتعرف حاليا هذه الأحداث التي تميزت بفترات من الهدوء حدة في أعمال العنف من جهة أخرى دعت جبهة القوى الاشتراكية السلطات إلى تجنيد كل الإمكانيات الضرورية لإعادة الوضع إلى طبيعته.