بدأت تتعالى أصوات وتتغير لهجة قياديي منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية وذراعها السياسي حزب السلام والديمقراطية في أعقاب الانتخابات المحلية التي جرت في 30 مارس الماضي ومطالبهم بالحكم الذاتي أو الإدارة الذاتية المستقلة، وواكب هذه التطورات زيادة في أعمال الحرق والاختطاف في الآونة الأخيرة، فضلا عن الهجمات التي استهدفت مخافر تابعة لقوات الدرك والمجمعات السكنية للطلبة في بلدات ومدن جنوبي تركيا، وشن أعضاء المنظمة الانفصالية خلال الأسبوع الأخير، عدة عمليات إرهابية في عدة مناطق ، وهدد بيان صادر من اتحاد المجتمع الكردستاني، حكومة العدالة والتنمية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بضرورة اتخاذ جملة خطوات سريعة في اتجاه عملية السلام لتعويض فترة التأخير بسبب الانتخابات البلدية والتي استخدمتها الحكومة لصالحها في حملتها الانتخابية، وإلا سيعود الأكراد لما سموه ب "الكفاح المسلح"، وأشار البيان إلى أن الزعيم الكردي السجين بجزيرة إيمرالى عبد الله أوجلان أكد ضرورة تمهيد البنية التحتية القانونية لأن عملية السلام وصلت إلى نقطة حرجة.