دشن رئيس بنما ريكادور مارتينيلي ملعب "ماراكانا" بضواحي العاصمة بنما سيتي بمباراة ودية شارك فيها نجوم تاريخيون لمنتخب البرازيل، أمثال بيبيتو ودونجا وريفالدو وكاريكا. وتبلغ سعة الملعب، الذي سمي تيمنا بملعب "ماراكانا" البرازيلي الذي يستضيف نهائي المونديال، خمسة آلاف و500 شخص، ويعتبر جزءا من مشروع "الشريط الساحلي 3"، الذي بلغت تكلفته 782 مليون دولار، وتم تدشينه الأسبوع الماضي. وأبدى مارتينيلي "سعادته" برؤية "هذا الشريط الساحلي وهذا الملعب في مدخل قناة بنما"، مؤكدا "من هنا سيخرج لاعبو بنما الذين سيحققون المجد المونديالي". ومن المقرر أن يكون الملعب، والذي يفي بالحد الأدنى من متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، مقرا لناديي "الشوريو" و"بلازا امادور" اللذين يلعبان في الدوري المحلي، فضلا عن كونه مقرا للمنتخب. وأجمع لاعبا المنتخب البرازيلي السابقان دونجا وبيبيتو على الإشارة إلى أن الملعب يحظى ب"بنية تحتية جيدة" وأن العشب الصناعي يبدو طبيعيا، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق تدشين الملعب. يشار إلى أن ملعب "ماراكانا" البنمي الأصلي تم تشييده في 1975 كمجمع رياضي يضم ملاعب لكرة القدم والسلة والكرة الطائرة وبيسبول للأطفال، ولكن بمرور الوقت أصبح مقرا لبطولات كرة القدم المحلية لمن تتجاوز أعمارهم 50 عاما.