فشلت جمعية الشلف في تحقيق الفوز أمام شباب وادي ارهيو رغم فارق المستوى بين الفريقين وهو ما لم يتجرعه المدرب مزيان إيغيل الذي برمج هذه اللقاءات وأمام فرق من الأقسام السفلى حتى يتمكن أشباله من الفوز بالأداء والنتيجة... كانت الأمور كلها تشير إلى أن الجمعية تتجه للفوز الثالث في اللقاءات الودية وخصوصا بعدما سجل حاجي هدف السبق، قبل أن يضيف مسعود الهدف الثاني بطريقة رائعة كان أجمل ما في لقاء أول أمس، ولكن اللقاء عرف منعطفا آخر في سيناريو لم يتوقعه أشد المتفائلين بقدرات الفريق الرهيوي. كان المدرب مزيان إيغيل قد قدم تعليمات صارمة للاعبيه ومن بينها عدم استصغار المنافسين، حيث سجل عدة ملاحظات حول تراجع لاعبيه بمجرد تسجيلهم للهدف أمام بوقادير والخميس، وهو ما لم يأخذه زملاء حمزاوي بعين الاعتبار وكرروا الأخطاء نفسها، وهو ما جعلهم يدفعون الثمن هذه المرة وهو ما أزعج إيغيل كثيرا إلى درجة أنه لم يفهم شيئا. صحيح أن الجمعية عرفت هذا الموسم بقوة دفاعها إلا أن الهدفين اللذين سجلهما شباب وادي ارهيو يتحمّل مسؤوليتهما الدفاع وكذا الحارس حمزاوي، وهو ما يجب تفاديه مستقبلا لأن مثل هذه الأهداف التافهة هي التي تسببت في تراجع ترتيب الفريق إلى المركز التاسع.