تمكنت مصالح الشرطة القضائية للمديرية العامة للأمن الوطني في شهر مارس 2014 من فك لغز العديد من القضايا الجنائية بفضل التقنيات العلمية المعتمدة في مجال البحث والتحري الجنائي، و خلال نفس الفترة عالجت نفس المصالح 186 قضية جنائية تتعلق بالمساس بالأشخاص والممتلكات مع تحديد هوية المشتبه فيهم، بالاعتماد على التقنيات الآلية في تحليل البصمات عن طريق نظام -AFISمنها 39 قضية تم حلها من قبل الخبراء الجنائيين المختصين في التحليل الآلي للبصمة التابعين للمخبر المركزي للشرطة العلمية و147 قضية عولجت من قبل مصالح تحقيق الشخصية على مستوى امن الولايات ال48. في هذا الإطار، أشار عميد أول للشرطة جيلالي بودالية، مدير إدارة الإعلام و العلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني أن النتائج الايجابية المحققة في هذا المجال تعود إلى التقنيات الحديثة و الآليات المتطورة التي تعتمدها المديرية العامة للأمن الوطني من أجل التصدي و مكافحة كل أشكال الجريمة التي من شأنها المساس بأمن المواطنين و ممتلكاته ، و التي اطلع عليها المواطن خلال صالون التكنولوجيات الحديثة للأمن الوطني المنظم في الفترة من 31 مارس إلى 02 أفريل 2014، بقصر المعارض بالصنوبر البحري- الجزائر و شدد في الوقت ذاته على أهمية التعاون الفعال بين المواطن و الشرطة لإرساء عمل أمني مشترك، مضيفا أن مصالح الأمن الوطني تبقى مجندة ليلا ونهار للتكفل بالبلاغات التي تصلها عبر الرقم الأخضر 1548.