أكد الاتحاد العام لعمال التربية والتكوين الأنباف رفضه القاطع لقرار وزارة التربية الاخير والذي يقضي بإعلانه عن دورة استدراكية السنة المقبلة وتداعيات هذا الاخير على التلاميذ السنوات الأخيرة ، مطالبا بتطبيق ما جاء في المحاضر المشتركة حرفيا ومؤكدا أن صمتنا كان من أجل الانتخابات فقط ، فيما هددا بالإضراب في حال بقيت الأمور على حالها. وأبدى صادق دزيري، أمس رفضه لقرار بابا احمد "السابق لآوانه" الخاص بالإعلان عن دورة استدراكية السنة المقبلة لما تحدثه من "تشويش على التلاميذ المقبلين على امتحانات شهادة الباكالوريا"، منتقدا في تصريح إعلامي، "الصمت الممنهج" الذي تتبناه الوصية في التعامل مع القضايا العالقة، مقال في هذا الصدد "إننا تلقينا تطمينات من الوزارة والوزير الأول المكلف بإصلاح الوظيفة العمومية على أساس كل ما تم الاتفاق عليه في المحضر المشترك سوف سيطبق، ولكن المدة التي سبق وأن صرحوا بها هي نهاية شهر مارس الماضي"، مضيفا، صمتنا لأن الجزائر كانت تمر بمرحلة انتخابات". وجاء في بيان" للأنباف"، أبلغت الوظيفة العمومية في وقت سابق نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين أنها ملتزمة بتطبيق ما جاء في المحاضر المشتركة حرفيا وتعمل مع الجهات المعنية وزارة التربية ووزارة المالية على التنسيق من أجل تطبيق هذا الالتزام دون عراقيل . وتأتي هذه التطمينات في وقت تعرف فيه العلاقة بين وزارة التربية ونقابات التربية الثلاث فتور والسبب يعود إلى الإضراب الأخير حيث طالبت النقابات بلقاءات مباشرة مع الوظيفة العمومية حضرتها وزارة التربية كملاحظ فقط هذا الأمر لم يهضمه بعض النافذين في مبنى وزارة التربية. في وقت أكد فيه وزير التربية شخصيا أن أبواب الوزارة مفتوحة للشركاء الاجتماعيين نجد بعض مصالح وزارته بعيدة كل البعد عن تصريح الوزير حيث غيبت الحوار بدليل أنها لم تنعقد أي جلسة لحد الآن لتقييم مدى تطبيق ما ألتزمت به وتقديم توضيحات عن كثير الانشغالات. وتساءل "الانباف" ، هل سيدوم هذا الفتور طويلا الذي سينعكس سلبا على استقرار القطاع ؟، أشار البيان إلى أن الوزارة الوصية مطالبة بالإجابة عن الانشغالات في الأيام القليلة الماضية.